مليت أنا يا هلال من جلسة البيت وأسأل عسى المولى يسمح دروبي ويرسل سحاب يسقي الدوح وتبيت يابس خدوده مخضرات العشوبي وآخذ معه مشوار ما شفت ما أوحيت غير الطيور ولفح برد الهبوبي بهاك المكان اللي على ما تمنيت تصدح به اطيور الطبيعه طروبي أبسط فراشي بالخلاوين ما جيت واجلس وأمد الشوف مع كل صوبي وأرفع بصوتي فوق لا من تغنيت واسلا عن اللي بس دوبه ودوبي هم بوسط الجوف لا أصبحت لا أمسيت عجزت هل الأطباب تلقى طبوبي بأبعد عن ازعاج المدينه عن الزيت وكربونها اللي شب فينا شبوبي وبساعة صفا ما مثلها قبل حسيت لا شفت شمس الكون تقفي غروبي قربت من نقوى الحطب ثم شبيت ضوي بحروة صاحب لي محبوبي أخاف من كثرة فجوج التفاخيت تبعد دروبه عن محاري دروبي (محمد نايف بنيان)