الطفل خالد المرشدي غريق سد الحنابج حزنت عليه محافظة عفيف بعد سماع خبر غرقه وزادها الماً قصة والدته التي تتابعه يصارع المياه في السد ولسان حاله يقول لا تحزني يا والدتي *وان شاء الله اكون شفيع لك في الأخره ، لينتقل الحزن لزملاؤه في المدرسة وفي فصله بعد أن بقي مقعده الدراسي فارغاً وعم الحزن في المدرسة لتنطلق قصيدة شعرية حزينه من أحد معلميه والتي قال فيها :* لاعدت يا سد ّ الحنابج ولا عاد ###*علم ٍ يزلزل قاسيات القلوبي شهدت موت اللي لفا فيك وراد ###*من بعد ما ضاقت عليه الدروبي حل الفراق وقرّب الموت وانقاد ###*من دون ما يشعر بشوش ولعوبي ياسد ّ ضميته بعد ما الله اراد ###*وحجبت ضي ٍ في ديرنا شبوبي لا والله الا ونقد القلب ونقاد ###*والدمع من جوف المحاجر سكوبي أنعى شبل في قاصي اقلوبنا ساد ###*نال الرضا والعطف منا وجوبي في كل لحظه ماضية كان يزداد ###*علم وثقافة واطلاع الكتوبي عن التفوق ستة اسنين ما حاد ###*ومسيرته ما تحمل اللي يشوبي الأرض تسكن لا بغى المشي بركاد ###*واليا عدا خالف شديد الهبوبي باتلى السبوع اللي مضى قال " ياستاد" ###*كلمة براءة مثل باق النجوبي "ماودك تسافر وتطوي للأبعاد ###*وتاصل ديارك ثم فيها تجوبي " قلت اي والله اني ضامر ٍ شوق ووداد ###*للديره اللي تظهر الماء عذوبي