في لحظات معينة وحينما نريد استرجاع معلومة نعرفها سابقا، نجد أنفسنا في وضع النسيان لتلك المعلومة، مشاغل العصر الذي نعيشه تقودنا في كثير من الأحيان الى النسيان، هناك بعض الارشادات التي من الممكن ان تساهم في تقوية ذاكرتك. فيجب ان نعلم أن مخ الإنسان يتسع لكم هائل من المعلومات، ويقال ان الانسان لا يستخدم الا 10% من امكانيات ذاكرته، لكننا نفتقد التدريب الدائم لذاكرتنا وهو ما يعني اننا نمارس هدرا لامكانيات الذاكرة في المخ. وقبل أن نسرد التوجيهات يجدر بنا ان نشير الى أهمية تعزيز الجانب الديني لدى الفرد فذلك من الأمور التي تقودنا الى تنظيم الأفكار فالمحافظة على الصلوات والسنن من شأنها المساهمة في تقوية الذاكرة. والآن اتبع التوجيهات التالية: - مارس حياتك بهدوء فأنت قطعا لا تستطيع ان تقوي ذاكرتك اذا كنت في عجلة من أمرك دائما. - حاول ان تجعل للتأمل مكانا في نفسك، فهو "اي التأمل" سبب رئيسي لامكانية استرجاع الذاكرة وبالتالي التدريب على تقويتها. - من المهم ان تجعل للتدريب على تقوية الذاكرة وقتا من يومك، كيف ذلك؟ اقرأ عبارة قصيرة في صحيفة او في كتاب، وبعد ذلك انقطع عنها لمدة عشر دقائق وعد بقلم وورقة واكتب ما تتذكره من تلك العبارات بعد هذه التدريبات ستشعر بانك اصبحت شديد الملاحظة ذلك جيد استمر على تلك التدريبات. - نظم وقتك وحياتك فممارسة ايامك سيساهم في استرجاع بعض المعلومات التي تريدها. - استخدم طريقة الربط لتذكر الاشياء، مثال ذلك: قابلت شخصا اسمه "سيف" اذا اردت عدم النسيان فاربط اسم الشخص السيف، وتخيل السيف ماثلا امام عينك، ايضا بامكانك ترديد المثل المشهور "الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك" مثال آخر قابلت شخصا اسمه مطابق لاسم احد المشاهير هنا طبق تكتيك الربط ما بين الاثنين ستجد ان ذاكرتك لا يمكن ان تنسى هذا الشخص. من المهم ان نعرف بان طريقة الربط هذه لا يجب الاكثار منها لان استخدامها في مواقف كثيرة يقلل من الاستفادة منها. - في جلساتك العائلية حاول ان تثير بعض الذكريات القديمة وتناول مشاهدها بكل تفصيل، ذلك سيساعد على تقوية الذاكرة واختبار المخ في استرجاع بعض من هذه الذكريات القديمة. - في اوقاتك فراغك حاول دائما ان تختار معلومات جديدة وتثق في صحتها وتضيف لثقافتك شيئا بعد حفظ هذه المعلومات حاول ان تسردها امام اصدقائك فذلك يساعد في تقوية الذاكرة عبر ثقافة المعلومات. - اخيرا من المهم ان نسعى دائما لتقوية ذاكرتنا عبر التدريب واستخدام التكتيكات المناسبة، تذكر اننا نعيش عصرا تكاثرت فيه المشاغل بشكل كبير بحيث لا نستطيع الحفاظ على ذاكرتنا بالطرق التقليدية.