أسفت الولاياتالمتحدة الاثنين لاستئناف اسرائيل بناء وحدات سكنية في احدى مستوطنات الضفة الغربية، واصفة هذه الخطوة ب "غير المناسبة"، كما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك. وتساءل المتحدث في تصريح صحافي "هل ان اعلان الحكومة الاسرائيلية مفيد لعملية" السلام الاسرائيلية الفلسطينية؟ وقال "كلا، انه غير مناسب". ودعا ماكورماك الذي امتنع صباحا عن انتقاد الاعلان الاسرائيلي، الاسرائيليين والفلسطينيين الى "عدم الانطلاق في أنشطة يمكن ان تسيء الى المفاوضات". وأوضح ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اجرت اتصالين هاتفيين بوزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الاحد والاثنين واثارت معه هذه المسألة. من جانبه، طلب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين من (اسرائيل) وقف بناء المساكن في الضفة الغربية مشددا على ان هذه المساكن تتعارض مع القانون الدولي حسب بيان اصدره المكتب الصحافي التابع له. وجاء في البيان ان الامين العام للامم المتحدة "يعرب عن قلقه بعد موافقة الحكومة الاسرائيلية على استئناف اعمال البناء" في احدى مستوطنات الضفة الغربية. واضاف البيان ان "كل توسيع للمستوطنات السكنية يتعارض مع الالتزامات الاسرائيلية وفقا لخارطة الطريق وللقانون الدولي. ان الامين العام يدعو الحكومة الاسرائيلية الى وقف اعمال بناء المساكن هذه ويجدد التأكيد على ان تنفيذ الطرفين للالتزامات الواردة في خارطة الطريق أساسي بالنسبة الى عملية السلام في الشرق الاوسط".