قالت عائلة المستكشف الراحل السير ادموند هيلاري إن رماد جثة الأخير نثر فوق البحر في خليج هوراكي بمدينة أوكلاند في نيوزيلندا تنفيذاً لوصيته. وذكرت صحيفة "ويللينغتون دومينيون" أن أعضاء عائلة السير ادموند قاموا بنثر رماده من على متن "سفينة التنمية الشبابية: روح نيوزيلندا". وكان هيلاري والدليل الشيربالي النيبالي تينزينغ نورغاي وصلا إلى قمة جبل أيفرست في العام - 1953في مغامرة وصفت بالانتصار البريطاني- وتوفي في كانون الثاني/ يناير الماضي عن 88عاماً. وفي مذكراته التي وضعها في العام 1999بعنوان "نظرة من القمة" تحدث هيلاري عن رغبته في نثر رماد جثته.وقال "أرغب في أن ينثر رماد جثتي فوق المياه الجميلة لخليج هوراكي في أوكلاند، وأن تغسل بهدوء في مياهه لتصل ربما إلى الشواطئ الجميلة بالقرب من المكان الذي ولدت فيه. عندها ستكتمل الدورة الكاملة لحياتي".