رحبت عائلة النيوزيلاندي ادموند هيلاري الذي كان اول انسان يصل الى قمة جبل ايفرست السبت، بمشروع نشر جزء من رماده الاسبوع المقبل على اعلى قمة في العالم. وقال نجله بيتر هيلاري «هذه خطوة جيدة وانا سعيد جدا بذلك».وبعد وفاته في العام 2008 نثر الجزء الاكبر من رماد هيلاري في البحر قبالة شواطئ اوكلاند في وطنه نيوزيلندا فيما ابقي على جزء منها في دير في بلدة كوندي في جبال الهملايا في شرق النيبال. وقد دخل هيلاري ومرشده النيبالي نورغاي تنزينغ التاريخ في 29 ايار/مايو 1953 عندما اصبحا اول رجلين يصلان الى قمة الجبل البالغ ارتفاعه 8848 مترا. وانشأ متسلق الجبال النيوزلندي بعد ذلك مؤسسة لبناء المدارس والعيادات الطبية في منطقة سولوخومبو عند اسفل جبل ايفرست.وسيقوم مرشد اخر بنثر ما تبقى من رماد من على قمة الجبل عندما يحاول تسلق ايفرست للمرة العشرين وهو رقم قياسي الاسبوع المقبل.وقال المرشد آبا «التقيت هيلاري عدة مرات كان رجلا رائعا ساعد الكثير من السكان المحليين». واضاف «من دونه لما كان لدينا عيادات طبية ومدارس. لذا يشرفني كثيرا ان احمل رماده معي الى القمة».