كشف مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب وجود حاجة ماسة إلى الكوادر البحثية المؤهلة في كل التخصصات، وقال في كلمة ألقاها بالنيابة عنه وكيل الجامعة للتطوير الدكتور زهير دمنهوري في افتتاح أعمال الملتقى العلمي السادس لطلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية أمس (الثلثاء): «إن الجامعة تحتاج هذه الكوادر بعد أن عمدت أخيراً إلى إنشاء الكثير من مراكز البحث العلمي وخصوصاً مراكز التميز العلمي، إضافة إلى الكراسي العلمية، ومشروع الوقف العلمي لدعم أبحاث الجامعة، ومعهد البحوث والاستشارات مع عمادة البحث العلمي، إلى جانب عمادة الدراسات العليا التي تعتمد في مسيرتها على الأبحاث العلمية»، مشيراً إلى أن طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة هم الذين سيثرون هذه القطاعات بجهودهم وأبحاثهم مستقبلاً. وزاد: «جامعة الملك عبدالعزيز حريصة على أن تكون جامعة بحثية وفي هذا الإطار، توفر كل ما من شأنه تعضيد مسيرة البحث العلمي لدى أساتذة الجامعة وطلابها وباحثيها». من جانبه، أوضح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور هيثم أحمد زكائي أن كلية العلوم الطبية التطبيقية دأبت ومنذ إنشائها على عقد هذا الملتقى العلمي السنوي، بهدف عرض الكثير من الأبحاث العلمية التي نفذها طلاب وطالبات الكلية خلال دراستهم في مجالات: تقنية المختبرات الطبية، والتمريض، والأشعة التشخيصية، إضافة إلى العلاج الطبيعي، والتغذية «الإكلينيكية»، ويتابع: «تم خلال الملتقى عرض أكثر من أربعة وعشرين بحثاً طلابياً، مع الكثير من الملصقات العلمية، والمعرض المصاحب. موضحاً أن عدد المسجلين لحضور هذا الملتقى من طلاب وطالبات واختصاصيين وفنيين بلغ أكثر من 1200 مشارك». ووصف زكائي الملتقيات العلمية الطلابية السابقة لكلية العلوم الطبية التطبيقية ب «المميزة»، وقال: «هي من صنع الطلاب وإلى الطلاب، فهم من ينفذون الأبحاث العلمية، ويعكف على التنظيم والتنسيق والإخراج للملتقيات الطلابية لتخرج بصورة مشرفة ووجه مشرق». مشيداً بالدور الحيوي والمهم لأعضاء وعضوات هيئة التدريس في الإشراف والتوجيه للطلاب والطالبات.