منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى للدكتور زهير الهليس تقديراً لما اكتسبه من شهرة عالمية ومحلية في مجال جراحة القلب للكبار والأطفال ، حيث أصبح معروفاً كواحد من أمهر الجراحين في علاج عيوب القلب الخلقية خاصة المعقدة منها عند الأطفال. ويأتي هذا التكريم الملكي كشهادة وطنية من الدولة للمبدعين في المجالات الطبية وكاعتراف بجهودهم في هذا الحقل وكامتنان وطني لما قدموه. نحن هنا، نفخر بالدكتور زهير وبإخوانه وأخواته من الأطباء والجراحين الذين يفنون ذواتهم في سبيل المرضى، والذين يضعون مصالح الوطن والمواطنين فوق مصالحهم الشخصية. نفخر بأن يصل مستوى الطبيب أو الطبيبة الى العالمية، ونسعد بأن يقدِّر ولاة الأمر وصولهم الى هذا المستوى. وأظن أن اهتمام المليك وولي عهده بتكريم النوابغ في هذه المجالات المهمة، يجب أن يفتح الآفاق للمؤسسات لكي تضع نوابغها في الموقع الذي يستحقونه ، و لكي أيضاً تكرمهم عبر ترشيحهم للجوائز العالمية، مثل جائزة الملك فيصل العالمية، وغيرها من الجوائز او مِن منصات التتويج. وهذه الممارسة ستثبت بلاشك أننا نحتفي بمنجزاتنا الوطنية، قبل أن يحتفي بها غيرنا.