دعونا نودع الماضي نعزي الواقع في يوم امس.. لا تكونوا كذلك الشخص المحبط الذي ارتخى على كرسيه واطلق العنان لذاكرته يفكر بماضيه يفكر بايام كانت تفرحه يخادع النفس باوقات خلت. تلك حيلة ذلك المسكين ليرسم البسمة على شفتيه ثواني معدودة. ليهرب عبرها عن واقعه وما ان يلبث حتى.. يصطدم بالواقع الذي سوف يعيشه حالياً ومستقبلاً.. لا اقول لكم تجاهلوا ذلك الماضي لأن فيه اجمل الذكريات.. ولكن ا لعيب كل العيب ان نعيشه لحظة بلحظة ونبقى اسرى اياماً خوالي. فكروا باليوم بالحاضر بالمستقبل وماذا عسانا ان نعمل لنفيد انفسنا وغيرنا لست انا التي املك ذلك التوجيه او انثر الحكمة لكنها مقولة متواضعة. مني انا «ودعوا الماضي وتقبلوا عزاكم في ذلك اليوم الذي رحل ولن يعود.. لأن هذا ديدن الحياة وعجلتها التي تسير دائماً وابداً. للامام دون توقف... واخيراً «عش يومك ودع الاحلام لنومك».