اختتم جناح المملكة العربية السعودية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب نشاط الندوات والمحاضرات الذي نظمته الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة واشتمل على العديد من المجالات حيث بدأت فعالياته بندوة كاتب وكتاب التي التقى من خلالها رواد المعرض الدكتور عائض القرني وشهدت إقبالاً جماهيريا. كما شهد البرنامج الثقافي ندوة بالخيمة الثقافية للجناح السعودي عن جهود المملكة العربية السعودية في تحقيق السلام ألقاها الدكتور سعد فياض الفياض الأستاذ بجامعة الملك فيصل بالأحساء وأدارها الدكتور عبدالعزيز العنقري. وكان للإبداع الأدبي نصيب من البرنامج حيث عقدت بالخيمة الثقافية ندوة تحت عنوان الفن القصصي السعودي شارك فيها كل من الدكتور ظافر عبدالله الشهري الأستاذ بجامعة الملك فيصل بالأحساء والدكتور حسن حجاب الحازمي الأستاذ بجامعة جازان والدكتورة عائشة الحكمي الأستاذة بجامعة تبوك. كما كان للمرأة السعودية نصيب أيضاً في المشاركة بفعالية في هذا البرنامج وذلك من خلال محاضرة عن دور المرأة السعودية في التنمية ألقتها الدكتورة حصة السيف الاستاذة بجامعة البنات بالرياض وقدم لها الدكتور عبدالله الزهراني. حيث ألقت الضوء على الكثير مما حظيت به المرأة السعودية من رعاية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين في كافة مجالات الحياة وكذلك ما تلعبه المرأة السعودية وتقوم به من دور كبير في مجال التنمية وخاصة في مجال التعليم مما جعلها تسهم بكفاءة واقتدار في شتى حقول العمل وميادينه. وكان الختام مع الأمسية الشعرية للدكتور ناصر بن مسفر الزهراني الأستاذ بجامعة أم القرى حيث امتلأت الخيمة الثقافية بالمئات من متذوقي الشعر الذين طربوا بقصائد الدكتور الزهراني وشهدت الأمسية تبادلاً للمشاعر الحميمة بين الشاعر وجمهوره. وأعرب العديد من المثقفين والمتابعين للجناح السعودي عن اعجابهم بحسن تنظيم الجناح وتنوع البرنامج الثقافي وثرائه والقيمة العلمية والفكرية الكبيرة لضيوفه.. وبمناسبة ختام نشاط الندوات والمحاضرات أدلى الملحق الثقافي بتصريح رصد فيه انطباعاته عن المشاركة السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب وخاصة البرنامج الثقافي المصاحب للمشاركة، حيث أثنى على الجهود الطيبة التي بذلت في إعداد البرنامج ومتابعة ضيوفه، ووجه الشكر والتقدير للأساتذة المحاضرين على التمثيل المشرف للثقافة السعودية عبر هذا المحفل الدولي الهام للكتاب، وعن رؤيته المستقبلية للمشاركات السعودية، أكد العقيل على مبدأ التطوير الدائم لعرض المنتج الثقافي السعودي، وزيادة المساحة المخصصة لرموز الثقافة السعودية والتعريف بها عربياً من خلال المشاركة الفاعلة في البرنامج الثقافي المصاحب للمشاركة ومضاعفة فعالياته كماً ونوعاً، كذلك اجتذاب الوجوه السعودية المشرقة والأكثر جماهيرية بين المثقفين العرب والمصريين والمثال الدال المعبر هنا هو الدكتور عائض القرني، إضافة إلى توسيع قاعدة المشاركة للجهات الحكومية والخاصة في نشر وعرض الكتاب السعودي، والتنويع في هذا العرض بمختلف السبل والوسائل الحديثة. وفي ختام تصريحه وجه الملحق الثقافي الشكر إلى الهيئة المصرية العامة للكتاب وهيئة المعارض، لما قدماه من تيسيرات لإنجاح المشاركة السعودية عامة والبرنامج الثقافي السعودي بصفة خاصة، متمنياً دوام التوفيق لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.