بسط الفنان محمد عبدالله الغامدي المعروف ب(محمد الجاد)، حياة الإنسان برموز اختزالية ما بين الوحدة الزخرفية في دلالات واضحة من التراث الجنوبي واستلهام سلوك الإنسان وانقياده لربه من خلال الرموز الدينية واختلاف طبقاته الاجتماعية.. فرمز العمود هو الإنسان وتساقط ورق الشجر الخريفي هو عمره والرموز الدينية من قباب وأهلة وألوان مختلفة حياته والصفاء العام للعمل حسن النية وحسن الطباع. العمل استخدم فيه «الجاد» خامة الاكريلك وأقلام ألوان بلاستك وخامة ورق الكرتون لتوليفة فنية مترابطة حقق فيها المعنى والمبنى الفلسفي الذي عمد إليه، واستطاع الجاد نقل أفكاره للمتلقي ليعيش ويتأمل ويتفكر في خطه الزمني الذي يعيشه بتحلٍ وإدراك ووعي أكثر. محمد عبدالله الغامدي (محمد الجاد) حاصل على العديد من الجوائز الفنية وله الكثير من المشاركات والمعارض الفنية داخل المملكة وخارجها.