تعادل منتخبنا السعودي 1 - 1 أمام ضيفه المنتخب الإندونيسي، ثم فاز منتخبنا 2 - 1 على المنتخب الصيني، ثم خسر منتخبنا الوطني 2 - 0 أمام ضيفه المنتخب الياباني، ثم تعادل المنتخب السعودي من دون أهداف مع ضيفه المنتخب البحريني، لحساب الجولة الأولى والثانية والثالثة والرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 ضمن المجموعة الثالثة. وبهذه النتائج تراجعنا إلى المركز الثالث في ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط، وسجلنا 3 أهداف وعلينا 4 أهداف، لقد أحزنتنا من دون أدنى شك النتائج في المباريات السابق، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، ومساندتها الكبيرة للمنتخب، عبر توفير كل شيء لتحقيق نتائج مميزة حتى يضمن التأهل، واهتمام سمو وزير الرياضة والمسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم. علينا أن نطوي صفحة النتائج السابقة ونفكر في القادم، فالتصفيات ليست مباراة واحدة فقط، والمجموعة أيضاً هي صعبة، وفي انتظار تطور منتخبنا الوطني عما سبق بالمباريات القادمة في الأداء اللياقي والتكتيكي، خصوصاً بعد تعيين الفرنسي هيرفي رينارد خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني، المقال من منصبه. تلك النتائج يجب ألا تعرقلنا وألا تقوم بالتأثير السلبي على مشوار منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية، علينا أن نقوم بعمليات التفكير من أجل تصحيح الأخطاء بل يجب أن تكون نقطة الانطلاق من المباراة المقبلة مع المنتخب الأسترالي في 14 نوفمبر القادم، لأن المباريات السابقة أبرزت لنا نقاط الضعف التي من الواجب أن نقوم بمعالجتها على وجه السرعة من جميع النواحي والمسارات، وإعادة التوازن للمنتخب لإحراز نتائج إيجابية في المباريات الخمس المتبقية، ولا تزال الفرصة موجودة لإحراز الهدف المطلوب؛ فالمعالجات وأسلوب تعديل الأخطاء ووضع المنتخب على نحو متغير ومنافس هذا هو طموحنا ومطلبنا، لنجعله قادراً على تكرار الفوز على المنافسين في المجموعة الثالثة، والتأهل لنهائيات كأس العالم 2026، والظهور بالصورة اللافتة لهذا البلد العظيم "المملكة العربية السعودية". عبدالكريم بن دهام الدهام