تواصلت خطوات زعيم نصف الأرض، الزعيم العالمي الملكي الحقيقي وصيف أندية العالم، وتسارعت صوب تحقيق لقب بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين، أقوى دوري عربي، وسعى الزعماء بقوة لإضافة نجمة جديدة من نجوم البطولات والإنجازات التي يترصع بها تاريخ الهلال الكبير والزاخر بالمكتسبات والذهب، وتقدم الهلال بثبات نحو حسم لقب الدوري وحقق اللقب التاسع عشر من بطولة الدوري أقوى منافسات الموسم الرياضي في جميع دول العالم. والهلال من خلال نتائجه الكبيرة استطاع حسم اللقب وبقوة في الجولة الماضية، فهلال هذا الموسم مختلف جدا عن النسخ الماضية، فلم يتوقف في محطة الخسارة منذ انطلاقة الموسم خصوصا محليا ورغم إخفاقه الآسيوي أمام العين الإمارتي وهي الخسارة الأولى للزعيم العالمي هذا الموسم إلا أنه واصل الحفاظ على سجله محليا خاليا من أي هزيمة، وطوال اللقاءات الماضية سواء في الدوري أو في كأس الملك أغلى البطولات والذي تأهل للنهائي وضرب موعدا مع جاره ومنافسه التاريخي والتقليدي فارس نجد النصر. وفي جميع مبارياته كان الهلال الرقم الصعب وحقق انتصارات تاريخية وأرقاماً جديدة، وأمام الاتحاد حامل لقب الدوري الاستثنائي تحديداً كانت حكاية أخرى هذا الموسم، حقق الهلال سبعة انتصارات متتالية في جميع البطولات محلية وآسيوية وعربية، وأخفق العميد الاتحادي هذا الموسم في مجاراة الهلال أو حتى الخروج بالتعادل. وليس الاتحاد هو الوحيد الذي عانى أمام الهلال بل جميع الأندية الكبيرة ومنها النصر الفريق الزاخر بالنجوم من فئة الكبار والمدجج بالنجوم، لم يستطع أن يقف في وجه الزعيم، وفي لقاء القمة المؤجل بين الأهلي والهلال الذي أقيم في جدة واستضاف أحداث هذا اللقاء الكبير جوهرة الملاعب بإستاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز واحتشد الأهلاويون مبكراً لدعم فريقهم لعل وعسى يحقق إنجازاً وأولوية محلية بتحقيق انتصار وإلحاق أول هزيمة محلية بالزعيم العالمي، ورغم تقدم الأهلي بهدف في الشوط الأول إلا أن كبرياء الهلال أبى أن تنتهي المباراة إلا كالعادة بانتصار هلالي في معقل الأهلاويين، والمضي قدماً صوب الهدف وهو الفوز ببطولة الدوري، وهو ماتحقق فعلياً في موسم يعتبر الأقوى في تاريخ الدوري.