قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الليلة الماضية إن زعيم حزب "ليكود" اليميني الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدأ مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، حتى قبل تفويضه رسميًا بذلك. وأفادت الصحيفة، أن نتنياهو اتخذ هذا القرار في إطار اتفاقات مبدئية ضمن مفاوضات يجريها مع أحزاب كتلته اليمينية. وأوضحت أن ممثلي "ليكود" سيلتقون الجمعة مع رؤساء "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ورؤساء "يهدوت هتوراة" يتسحاق غولدكنوبف وموشيه غافني. يشار إلى أن نتنياهو، الذي من المقرر أن يكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، شغل منصب رئيس الوزراء لدولة الاحتلال من 2009 إلى 2021، وسابقًا من 1996 إلى 1999، وهو رئيس حزب "ليكود"، ويعتبر صاحب أطول مدة كرئيس حكومة لدولة الاحتلال منذ نشأة الكيان. وفاز معسكر اليمين بزعامة نتنياهو بانتخابات برلمان الاحتلال (كنيست)، التي جرت الأسبوع الماضي، حيث حصل على 64 مقعدًا من مجموع مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدًا، مقابل 51 مقعدًا لمعسكر التغيير بزعامة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الانتقالية يائير لابيد. من جهة أخرى، أدى آلاف المصلين صلاة فجر الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وعدد من مساجد الضفة الغربيةالمحتلة، تلبية لنداء "الفجر العظيم"، بجمعة "عنوان "ثبات وصدق المخلصين". وكانت نداءات ودعوات وجهت، لأداء "الفجر العظيم" لمواصلة الرباط في المسجدين الأقصى والإبراهيمي وتجديد العهد للشهداء. وامتلأت ساحات ومصليات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة من المصلين القادمين من قرى وبلدات القدسالمحتلة، والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية. كما امتلأت عدة مساجد بمناطق ومدن مختلفة بالضفة الغربية، خاصة في الخليل ونابلس، بالمصلين الذين توجهوا لصلاة الفجر تأكيداً على قدسية هذه الأماكن. كما شهد المسجد الإبراهيمي حضورا واسعا بالمصلين، تأكيداً على أن الرباط فيه هو الطريق إلى خلاصه من التهويد. واستقبلت التكية الإبراهيمية في الخليل مئات المواطنين فجر الرباط العظيم، وقدمت للمصلين المشروبات الساخنة والحلوى. وفي نابلس، احتشد مئات المصلين لإقامة صلاة الفجر في مسجد عباد الرحمن بمخيم بلاطة، تجديدا لعهد الشهداء، ووضع أهالي المخيم صور الشهداء إلى جانب الضيافة والمشروبات الساخنة خلال التجهيزات لإحياء صلاة الفجر العظيم. وكانت شخصيات مقدسية وفلسطينية أكدت ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى والمشاركة في حملة الفجر العظيم في كافة مساجد الضفة الغربية. وأشارت إلى أهمية المشاركة في الفجر العظيم بالأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال التي تسعى إلى تهويد القدس، مشددة على أهمية مواصلة الرباط في الأقصى، بهدف إفشال مخططات الاحتلال وزعران المستوطنين. من جهة ثانية انتهكت قوات الاحتلال، الجمعة، خصوصية السكان والمزارعين بتصوير المنشآت السكنية والمركبات والجرارات الزراعية للمواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية من المنطقة، بأن قوات الاحتلال صورت كافة المنشآت السكنية والزراعية والمركبات، من خلال طائرة مسيرة، ما أثار تخوفات من عمليات هدم واستيلاء ينفذها الاحتلال في المستقبل القريب. وكان ما يسمى بمجلس المستوطنات بدأ منذ أشهر، بعمليات تجريف على مقربة من خيام المواطنين، كما استولى الاحتلال بداية حزيران على معظم المركبات والجرارات الزراعية للمواطنين في الفارسية.