قال رجل الأعمال ناصر المفلح السبيعي: تحتفل المملكة اليوم بمناسبة عزيزة على كل مواطن ومواطنة ومقيم على أرض هذه البلاد الطيبة وبهذه المناسبة العظيمة نزف أجمل التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. ولا يسعنا إلا أن نشكر الله ونحمده كثيراً على نعمة الأمن والأمان، ونعمة الرخاء والاستقرار في هذه البلاد العزيزة على قلوبنا كثيراً، هذه الديار التي اتخذت العزة شعاراً، والكرامةَ تاجاً، ولله الحمد والمنة، وكل ذلك من الجهود الحثيثة لحكومتنا الرشيدة، وما هذه النجاحات المتواصلة التي تشهدها المملكة رغم ما تمر به المنطقة والعالم من أزمات إلا دليل على حسن تعامل قيادتنا -أعزها الله- مع كل الظروف. نعم.. هي لنا دار، سقفها طموح يصل عنان السماء، وقاعها تاريخ وتراث وخيرات متنوعة، وجدرانها شعب عظيم يسند بعضه الآخر، وأعمدتها قادة يحملون الصعاب وهم الأساس المتين لهذه الدار العظيمة. نعم هي لنا دار، ونحن جميعًا في هذه الدار التي تكبر يومًا بعد الآخر، وهي الدار التي تلتفت إليها أنظار العالم إعجابًا واقتداءً، فرب الدار سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وعضيده محمد بن سلمان -حفظه الله-، اللذان أعادا ترميم هذه الدار الغالية على قلوبنا، فجعلاها جوهرة يشع بريقها بين الدور، ومعلمًا للاقتصاد والثقافة والتاريخ، ومنصة للعلم والتعليم، ومقراً لجمع كلمة العرب والمسلمين، ودرعًا حصينًا للمواطن والمقيم. نعم هي لنا دار.. ونحن فداءً لهذه الدار الظاهرة التي تحتضن قبلة المسلمين ومهبط الوحي، نحن فداءً لكل شبر في هذه الدار العظيمة الخالدة مهما حاول الأعداء النيل منها ومن أبنائها، فإننا لهم بالمرصاد سنداً لقادتنا العظماء، حُق لنا أن نفخر بما يحدث في دارنا من تطور يبهر العالم، واستقرار يغيظ الأعداء، وإنجازات مستمرة جلعتنا قدوة ومضرب مثلٍ للكثير من الدول في شتى بقاع الأرض، والحقيقة أن مصدر هذا الفخر والاعتزاز الذي نعيشه هي فكرة رسمها الشاب العظيم محمد بن سلمان آل سعود وذلل الصعاب لتحقيقها وها نحن الآن نعيشها لحظة بلحظة، ونرى مدى التقدم اللافت والمبهر الذي تعيشه المملكة بروح وإصرار وعزيمة الشباب.