ثمّن رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة حفر الباطن ما حققته المملكة من تطور ونمو وإنجازات تنموية ونهضة شاملة تستلهم التاريخ وترسم خطى الواقع، وتستشرف المستقبل وفق رؤية طموحة وإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، مقدمّين أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، - حفظهما الله - وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل كافة، بمناسبة اليوم الوطني ال91، ورفع رئيس مجلس إدارة غرفة حفرالباطن رفيدان بن دمخ المطيري التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وجميع أفراد الأسرة المالكة، وحكومتنا الرشيدة وكافة أفراد الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال91، وقال: واحدٌ وتسعون عامًا يسجلها التاريخ بتفاصيلها الذهبية، ومنجزاتها الخالدة، وتطوراتها اللافتة، منذ أن وحد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، وحتى يومنا الحاضر، ونحن نرتقي نحو السماء ونواكب القمم، وذلك بفضل من الله تعالى ثم بحكمة وعزيمة قادة هذه البلاد العظيمة، مبيناً أن المنجزات لم تكن لولا التخطيط والعمل من أجلها والإصرار على تحقيقها، وهذا ما يميز قادة المملكة العربية السعودية على مر التاريخ، ونحن اليوم في ظل قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - نعيش عهداً زاخراً نلتمس فيه تحقيق الأهداف والتي لم يجف حبر تخطيطها بعد، فعندما نلتفت لما يحدث حولنا في المملكة فإننا نجد مدنًا جديدة تُنشأ لحياة مشرقة وجميلة، وشركات عالمية تتهافت نحو مركز الملك عبدالله المالي لتجد لنفسها مكانًا في قلب العالم، وسياحاً يتوافدون إلينا ليروا أرض التاريخ والمستقبل، ويكتشفوا مناطق المملكة من سواحلها الجميلة إلى جبالها الشاهقة الرائعة مروراً بسهولها الخضراء ومزارعها الغنّاء، إن كل ما نراه من إنجازات لم يأت محض صدفة أو نتيجة تراكمية، وإنما نتيجة تخطيط ودراسة حكيمة، ومتابعة شابة يشرف عليها ملهم الشباب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -، والذي لا يألو جهداً في دعم وتوجيه جميع الجهات لتذليل العقبات، أما المشاريع النهضوية الرائدة، والتي يهدف سموه الكريم من خلالها أن تكون المملكة العربية السعودية الرقم الصعب عالميًا في تحقيق المنجزات لخدمة المواطن والمقيم. من جهته، عبر نائب رئيس مجلس الإدارة فهد المنور الحربي عن أصدق تهانيه وقال نعم .. هي لنا دار، سقفها طموح يصل عنان السماء، وقاعها تاريخ وتراث وخيرات متنوعة، وجدرانها شعب عظيم يسند بعضه الآخر، وأعمدتها قادة يحملون الصعاب وهم الأساس المتين لهذه الدار العظيمة. نعم هي لنا دار، ونحن جميعًا في هذه الدار التي تكبر يومًا بعد الآخر، وهي الدار التي تلتفت إليها أنظار العالم إعجابًا واقتداءً، فرب الدار سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وعضيده محمد بن سلمان - حفظه الله -، اللذان أعادا ترميم هذه الدار الغالية على قلوبنا، فجعلاها جوهرة يشع بريقها بين الدور، ومعلمًا للاقتصاد والثقافة والتاريخ، ومنصة للعلم والتعليم، ومقراً لجمع كلمة العرب والمسلمين، ودرعًا حصينة للمواطن والمقيم. نعم هي لنا دار .. ونحن فداء لهذه الدار الطاهرة التي تحتضن قبلة المسلمين ومهبط الوحي، نحن فداء لكل شبر في هذه الدار العظيمة الخالدة مهما حاول الأعداء النيل منها ومن أبنائها فإننا لهم بالمرصاد سنداً لقادتنا العظماء، حُق لنا أن نفخر بما يحدث في دارنا من تطور يبهر العالم، واستقرار يغيظ الأعداء، وإنجازات مستمرة جلعتنا قدوة ومضرب مثلٍ للكثير من الدول في شتى بقاع الأرض، والحقيقة أن مصدر هذا الفخر والاعتزاز الذي نعيشه هو فكرة رسمها الشاب العظيم محمد بن سلمان آل سعود وذلل الصعاب لتحقيقها، وها نحن الآن نعيشها لحظة بلحظة، ونرى مدى التقدم اللافت والباهر الذي تعيشه المملكة بروح وإصرار وعزيمة الشباب. بدوره قدم نائب رئيس مجلس الإدارة متعب بن مدالله المطيري تهانيه بهذه المناسبة وقال: "تمر علينا ذكرى اليوم الوطني والمملكة تنعم بالخير والازدهار الاقتصادي الذي ينمي جميع مناطق المملكة دون استثناء، وهذا اليوم الغالي علينا يأتي ونحن نشهد المزيد من الإنجازات في المشاريع وتنفيذ البنُى التحتية التي يستفيد منها المواطن". وأضاف: "إن وطننا العزيز يحظى باهتمام القيادة الرشيده وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونحن كمواطنين نسعى دائماً لترسيخ مفهوم المواطنة الجمعي". من جهته، أكد عضو مجلس الإدارة فايز بن فيصل المحيني أن الجميع يستذكر في هذا اليوم ما قدم من تضحيات وتابع: "إن الوطن بمثابة الخيمة الكبيرة التي تظلل على الشعب بأكمله، ولا يمكننا أن نفرط في هذه الخيمة التي تحمينا جميعاً في رحابها الواسعة؛ وفي ظلها الوارف؛ كما لا يمكننا أن نتنكّر لهذه النعمة التي أنعم الله بها علينا، فلا يتنكر لهذه النعمة إلا الجاحد". وتابع: "نعيش هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني ال91، ولا يسعنا إلا أن نشكر الله ونحمده كثيراً على نعمة الأمن والأمان، ونعمة الرخاء والاستقرار في هذه البلاد العزيزة على قلوبنا كثيراً، هذه الديار التي اتخذت العزة شعاراً، والكرامةَ تاجاً، ولله الحمد والمنة، وكل ذلك من الجهود الحثيثة لحكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "حفظه الله"، فهما يسهران لخدمة الشعب وخدمة الوطن، وما هذه النجاحات المتواصلة التي توصلت لها المملكة في مواجهة الأزمة الأخيرة - وهي جائحة كورونا - إلا من مصاديق هذه السياسة الحكيمة لولاة أمر الشعب حفظهم الله ورعاهم". بدوره أكد عضو مجلس الإدارة محمد بن فهيد الحربي أننا في اليوم الوطني ال91 نستذكر المنجزات الوطنية الكبرى التي باتت معروفة للقاصي والداني، فالمملكة العربية السعودية أصبحت في تقدم وازدهار بتوفيق من الله تعالى، ثم لحكمة القيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله ورعاهما". وأضاف: "يمر علينا اليوم الوطني ونحن نشهد على أرض الواقع كيف صمدت المملكة في ظل جائحة كورونا عبر الخطط السليمة التي وجهت بها القيادة الرشيده، فكان لدينا استنفار على جميع الأصعدة، داعياً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين لما فيه الخير للوطن ولكافة أطياف الشعب السعودي، إنه مجيب الدعاء. من جانبها، عبرت عضو مجلس الإدارة هدى بنت مطر الحبلاني عن تهانيها الصادقة بهذه المناسبة وقالت: تمكنا بفضل من الله ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة من صنع اقتصاد قوي مقتدر حظي بالتقدير العالمي بين الدول الاقتصادية الكبرى ال20 وهي دول اقتصادية تنتمي إلى العالم المتقدم القائم على التكنولوجيا، والمملكة تسير في الاتجاه الصحيح والمنافسة الصحيحة على هذه المستويات الرفيعة في الشأن الاقتصادي". داعية "أن يحفظ الله قيادتنا الرشيدة ويسدد خطاها ويعلي بها وطننا العزيز". رافعة التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، داعيةً الله تعالى أن يُديم على البلاد الأمن والأمان والتطور والازدهار في ظل القيادة الحكيمة الحريصة على رفعة الوطن المعطاء وصيانة منجزاته. من جهته، قال عضو مجلس الإدارة ظاهر بن سعد الشمري: إن ذكرى اليوم الوطني ال91 هي ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعًا، نتوقف عندها كثيرًا لقراءة تاريخ مضى وحاضر نحياه ومستقبل مُشرق، فبفضل الله أولاً ثم ما رسّخه مؤسس هذه البلاد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه -، وسار على نهجه أسلافه الملوك الكرام البررة، تواصل بلادنا المسيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على نفس الأسس والمبادئ التي رسخها المؤسس وبُني عليها هذا الكيان، وبما يواكب متطلبات العصر الجديد واحتياجاته. واستطرد بقوله: إننا في هذه المناسبة ننظر إلى الماضي ونفخر به وإلى الحاضر والمستقبل بروح الإصرار والعزيمة على استكمال خُطى الآباء والأجداد، مشيرًا إلى ما يشهده الوطن اليوم من نهضة شاملة جامعة لكل مناحي الحياة وفقًا لرؤية ثاقبة، رسمت الخطوات وحددت المسارات للتقدم والنماء، والرقي والرفاه، ودخول العالم الجديد بأفكار مبتكرة تواكب التطور في كل المجالات الحياتية، فقفزت بالبلاد عالياً، ووضعتها في مُقدمة البلدان، وأصبحت حديث العالم في نتائجها الإيجابية وقدرتها على تخطي التحديات. وأكد أنه رغم ما حل في العالم نتيجة جائحة كورونا وما فرضته من تداعيات أضرت بالعالم أجمع، فإن بلادنا ظلت في المقدمة وواصلت النمو وأصبحت الأكثر قوةً وحضورًا، بما وفرته من إدارة وطنية مسؤولة كانت حديث العالم ليس فقط في معالجة تحدي الجائحة، بل في تقديم نموذج للتقدم والتطور والازدهار بما تمثله رؤية 2030. من جهته، بين عضو مجلس الإدارة فرحان بن هايل العنزي أن اليوم الوطني هو مناسبة الوطن والمواطن والوحدة الوطنية والآمال والطموحات التي يحملها الوطن بقادته الكرام على مر التاريخ، نقف عندها أمام حقيقة لا مراء فيها وهي العطاء الدائم، والإنجازات التي لا تتوقف، فإن نمونا وإنجازاتنا هذا العام يختلفان عنهما في العام الماضي، لأننا نسير بوتيرة ذات أسس وقواعد راسخة. وقدّم التهنئة إلى القيادة الرشيدة وسائر أبناء الوطن بمناسبة اليوم الوطني، الذي تحل ذكراه في وقتٍ أخذت تحصد فيه المملكة نتائج رؤيتها الطموحة القائمة على تنويع القطاعات الإنتاجية حتى باتت البيئة الاستثمارية جاذبة للداخل والخارج. وقال: إن ذكرى اليوم الوطني هي بمثابة الفرصة للنظر إلى ما تحقق والتفكير فيما هو قادم، فإننا نتوقف في هذه المناسبة الغالية قليلاً لنحتفل بالإنجازات التي تعلو بالمملكة يومًا بعد الآخر وتضعها في مصاف الدول المتقدمة، ونعبر لأبنائنا عن مدى فخرنا وإعزازنا بما قام به الآباء والأجداد وقدموه من تضحيات لأجل رفعة راية الوطن عالية بين الأمم، ونسرد لهم قصة كفاح الأجداد والآباء حتى يدركوا ما فعلوه لأجل رفعة هذا الوطن، رحم الله الآباء والأجداد، وحفظ الله قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين - حفظهما الله-، والأسرة المالكة الكريمة، وأدام الله على بلادنا عزّها وأمنها وأمانها ورخاءها ونماءها. كما قدم عضو مجلس الإدارة إبراهيم بن الحميدي العنزي تهانيه بهذه المناسبة، وقال: إنه وبحلول اليوم الوطني ال(91) للمملكة الذي يحمل شعار (هي دار لنا)، نجدد نحن أبناء الوطن مشاعر الولاء والسمع والطاعة لولاة أمرنا - حفظهم الله - واعتزازنا بوطننا ومنجزاته منذ تأسيس هذه الدولة المباركة حاضرنا المشرق والمزدهر في عهد الخير والنماء والمستقبل الطموح عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله -. ولا شك أنا وطننا الغالي يشهد نقلة نوعية يفخر بها كل مواطن، فالمشاريع العديدة التي نفذت وتنفذ في بلادنا تعكس حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على تحقيق المزيد من التقدم والتطور وخدمة المواطنين، ولا شك بأن تنمية الإنسان هدف القيادة الأول، ولعل ببرنامج التحول الوطني، ورؤية 2030 هما أكبر مثالين يجسدان مرحلة واعدة بالخير والتقدم والرُقي والرخاء لبلادنا في المجالات كافة. وأضاف: حرص الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - أيما حرص ومنذ وقت باكر على الأخذ ببلاده إلى مصاف الدول المتقدمة، وجاء بعده أبناؤه البررة ملوك هذه البلاد -رحمهم الله - وشارك جُل أبناء الوطن في التنمية الشاملة، فغدا لهم دوراً ريادياً في الكثير من القطاعات الاقتصادية والتجارية، وتعيش اليوم في هذا العهد الزاهر للملك سلمان - حفظه الله - نقلة نوعية ونهضة شاملة في قطاع البنية التحتية؛ الطرق والبناء والعمارة والصناعة وغيرها. من جانبها، بينت عضو مجلس الإدارة ردنية بنت غضبان الشمري أن ذكرى يومنا الوطني (91) مناسبة تخلد ذكر من بنى هذا الوطن، ونتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ويذكرنا أن التضحيات العظيمة والعطاء اللامحدود هي طريق تحقيق الأهداف، فبعد التوحيد، بدأت على أرض هذه البلاد قصة مسيرة تنموية شاملة، وفي العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استمرت المسيرة الخيرة تطرق كل أبواب التقدم والتطور والنمو في مختلف المجالات وتحقق إنجازات تنموية كبيرة، وعملت على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة من التمسك بكتاب الله وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ووفر هذا العهد الزاهر كل ما يتمناه المواطن، وبات للمرأة دور رئيس في التنمية بمختلف مشاربها. واستطردت: لقد حبا الله سبحانه وتعالى وطننا العظيم بجملة من المقومات المهمة، ومنها موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين قارات العالم، كما أنها تعد مكمناً لأهم معدن محرك للاقتصاد العالمي المتمثل في النفط والغاز، حتى باتت شركة أرامكو السعودية أكبر شركة نفط في العالم، فاكتسبت بلادنا قيمة اقتصادية وتجارية، فأصبحت واحدة من الدول العشرين الأقوى اقتصاداً في العالم. من جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة سلمان بن حسن العقيل أن تسعة عقود مرّت المملكة العربية السعودية خلالها بمنعطفات تاريخية، انتقل فيها المواطن من حياةٍ بدائيةٍ في كل مفاصلها حتى غدا اليوم يعيش نهضة تنموية شاملة لكل حياته تعليماً واقتصاداً وصحة وثقافة، كانت في تلك العقود تسابق الزمن، وتسخر جل ما وهبها الله من خيرات كثيرة ووفيرة لرغد الإنسان وعيشه، وتسنم المواطن مهام قيادة دفة التنمية بعدما أعطته قيادته الثقة، فراح يعمر الأرض حتى تحولت إلى رقعة خضراء وارفة الظلال تنهال عليها الخيرات، ويكثر حكامها ومواطنوها الشكر لله سبحانه وتعالى، ويستمروا في حرث الأرض وإعمارها. مبيناً أن رؤية المملكة 2030 باتت هي الوقود المحرك لقيادة جميع الجهود من أجل ترجمة تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله - إلى واقع حضاري يرتكز على وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، فغدت بلادنا في حراك مستمر للاستثمار في الإنسان عبر بناء الشخصية النوعية لأبنائنا وبناتنا، وصقل قدرات مهنية تلبي حاجات الوطن حاضراً ومستقبلاً، وجميعنا نستذكر قصة الكفاح التي قادها الملك عبدالعزيز لتأسيس هذا الوطن الشامخ ،لافتاً إلى أن احتفاءنا باليوم الوطني خير دليل على أن حب الوطن ينبضُ في قلوبنا، ويسري في أرواحنا. وتابع: من فلسفة المؤسس في إدارة الحكم هي الأمن أولاً ثم التنمية، وعليه سارت نعم وطننا وكل من يعيش على أرضه بنعمة الأمن الوارف الظلال منذ ذلك الوقت وحتى اليوم، فجهود وحكمة ولاة الأمر أثمرت عن رفاهية يعيشها المواطن، وذلك انعكاس لحالة الأمن والاستقرار التي يعيشها، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله -. بدوره، قال عضو مجلس الإدارة عبدالوهاب بن محمد المحيميد: نعلم جميعاً أنه منذ 91 عاماً، وحد جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه المملكة، وبلادنا منذ ذلك الحين تنعم بكل سبل الخير والرخاء وأهمها نعمة الأمن التي عمت المملكة من جنوبها إلى شمالها، ومن شرقها إلى غربها، والجميع يعلمون كيف كانت الظروف السائدة قبل ذلك الوقت، وما كان يعمها من فوضى وتناحر. ولا شك أن الملك عبدالعزيز عندما وحد المملكة سعى بكل جهده وقوته لجعلها دولة تحكم شرع الله في كل أمورها، ودولة يعيش جميع أبنائها سواسية في الحقوق والواجبات، الأمر الذي رفع من مكانتها وجعلها تحظى باحترام بلدان العالم. ولأن الملك عبدالعزيز وضع اللبنة الأولى لازدهار المملكة فإن أبناءه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله "رحمهم الله جميعاً" وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - قد واصلوا مسيرة البناء وشهد كل عهد إنجازات عملاقة شملت كافة المناطق، فحدثت نقلة جبارة لمشروعات التعليم والطرق والصحة والكهرباء والاتصالات ومختلف المجالات الأخرى. مؤكداً أن معظم دول العالم تعرضت لأزمات اقتصادية توقف من خلالها النمو في بلادهم، وبفضل الله ثم حكمة القيادة في وطننا الغالي استطاع الاقتصاد السعودي تجاوز هذا الخطر، حيث أعطى مؤشرات إيجابية في أعقاب الجائحة، بوجود طلبات قوية لمستثمرين أجانب للاستثمار في المملكة، بجانب الاستمرار في أعمال اكتمال البنية التحتية منذ بداية هذا العام، في وقت يتواصل العمل على إيجاد أنواع أخرى من الإيرادات الحكومية. مؤكداً أنه يحق لكل مواطن سعودي أن يفخر بجهود حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين، مفيداً أن بلادنا تشهد يوماً بعد آخر الكثير من المنجزات، وتظل بلداً يحظى باحترام كافة دول العالم، وسأل الله تعالى أن يحفظ لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهده الأمين، وأن يتم على بلادنا وكافة بلاد المسلمين نعمه، ويحفظها من كل مكروه. من جهته، أكد الأمين العام لغرفة حفرالباطن أنور بن الشامي العنزي أن اليوم الوطني لقاء يتجدد أول الميزان من كل عام، وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية على كل مواطن ينتسب إلى هذا البلد المبارك نسترجع فيها الجهود الجبارة والتضحيات العظيمة التي قادها الإمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - في توحيد أجزاء هذه البلاد المباركة، وأصبح كل فرد في هذا الوطن الغالي ينعم بالسعادة، ويستفيد من المعطيات الخيرة التي تعاقب قادة هذا البلد على تحقيقها. وأضاف: لقد مرت 91 عاماً، والمملكة مازالت تتجلّى ازدهارًا وتطورًا وتقدمًا، بداية من توحيد البلاد وصولًا إلى أحلام اليوم ومشاريع المستقبل التي يعمل كلّ الشعب السعودي من أجل تحقيقها وفق رؤية المملكة 2030. فاليوم الأول من الميزان من كل عام ليس يوماً عادياً في تاريخ المملكة العربية السعودية، وإنما تاريخ موثق للبطولات والتضحيات التي قادها الإمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - يرحمه الله -، وتحمل أيضاً هذه المناسبة أبعاداً حضارية. فاليوم الوطني تاج على رأس كل مواطن، وفرحة كبرى ذات جذور متعمقة في أرض هذا الوطن الحبيب، إذ يجب على المواطن أن يتفاعل معه، ويحق لنا التفاعل معه، ونستشعر المعاني السامية لهذه الذكرى العبقة على مسيرتنا الخيرة. مؤكداً أن ما تنعم به بلادنا في هذا العصر الزاهر من أمن وأمان ورخاء وتطور كبير وشامل لكافة المجالات وعلى أعلى المستويات وفق تعاليم شريعتنا السمحة وفي ظل العدالة التامة والرعاية الأبوية الحانية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة لأكبر دليل على صلابة القاعدة وسلامة المنهج وعمق التلاحم بين القيادة والشعب الوفي. ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ويديم علينا نعمتي الأمن والأمان. فهد الحربي متعب المطيري فرحان العنزي إبراهيم العنزي ردنية الشمري سلمان العقيل ظاهر الشمري عبدالوهاب المحيميد فايز المحيني هدى الحبلاني محمد الحربي أنور الشامي