دشنت وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة المملكة بنيودلهي، برنامجي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتفطير الصائمين وتوزيع التمور لعام 1443ه، في جمهورية الهند وعدد من الدول المجاورة لها تشمل النيبال وسيري لانكا والمالديف. ويستهدف برنامج التفطير توزيع 4500 سلة رمضانية، وبرنامجاً لتوزيع التمور الفاخرة وفق البروتوكولات الصحية المعمول بها، وبالتنسيق مع عدد من الجمعيات الرسمية بتلك الدول. وجرت مراسم التدشين برعاية القائم بأعمال السفارة بالإنابة ماجد بن عبدالرحمن العتيبي، وبحضور الملحق بدر بن ناصر غانم العنزي، والقائمين على عدد من المراكز الإسلامية البارزة في الهند، والدول المجاورة لها. وأكد القائم بأعمال السفارة السعودية بنيودلهي، أن القيادة الرشيدة تحرص على الخير ونفع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، عبر هذه البرامج الرمضانيَّة المميزة والتي تلامس حاجة المسلمين في شهر رمضان المبارك كل عام. وأشار العتيبي إلى أن هذه الهدية التي توزع عن طريق سفارات المملكة في العالم والملحقيات الدينية فيها، تعبّر عن الاهتمام البالغ بإخواننا المسلمين ومشاركتهم فرحة شهر رمضان المبارك، كما تظهر حرص المملكة على مد يد الخير والبر للمسلمين حول العالم، مقدماً شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية لحرصها على تنفيذ البرنامج رغم استمرار جائحة كورونا. من جهته، أكد الملحق الديني بالسفارة فضيلة الشيخ بدر العنزي، أهمية البرنامجين وفائدتهما لا سيما مع تضرر الكثير بسبب ما خلفته جائحة كورونا، مبيناً حرص الوزارة بمتابعة وإشراف الوزير عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على وصول هذه البرامج والهدايا إلى أكثر من ألف وخمس مئة جهة مستفيدة في الهند والدول المجاورة لها، عبر (100) جهة من المراكز الإسلامية البارزة. وأشار العنزي إلى أن هذه الجهود تأتي وفق توجيهات القيادة الرشيدة، سائلاً الله تعال أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه في خدمة الإسلام والمسلمين. ورفع القائمون على المراكز والجمعيات الإسلامية في تلك الدول، عبارات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله ورعاهما -، على إهدائهم التمور وتنفيذ برنامج التفطير الذي سيساهم في سد احتياجات الأسر الفقيرة في هذا الشهر، منوهين بالجهود التي تبذلها المملكة وقيادتها في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم. تستفيد من البرنامجين الدول المجاورة للهند مثل نيبال وسيري لانكا والمالديف