هكذا الاتحاد عميد الأندية السعودية ذو ال94 عاماً «يمشي واثق الخطوةِ ملكاً» في عودة قوية أعادت الحياة إلى أرواح عشاقه الاتحاديين الذين كانوا دوماً يثقون في عودة اتحادهم لسابق عهده المجيد، ذلك الشهير بصولاته وجولاته سواء المحلية كانت أو الخارجية تلك الصولات التي شكلت تاريخ العميد التسعيني وجعلته فريقاً استثنائياً ليس كنادٍ وحسب ولكن أيضاً على المستوى الجماهيري والإداري، حيث يعد نادي الاتحاد مدرسة متفردة صدرت للآخرين مفهوم عشق الكيان والتضحية وتقاليد الأندية العريقة على مستوى الأندية الشهيرة في العالم والتي أحدها نادي الاتحاد التسعيني! وخلال تلك السنين الطويلة كان جمهور الوفاء مسانداً لعشقه في مسيرة الحضور المختلف والأكثر رسوخاً في ذاكرة كرة القدم، أليس هم من رددوا دوماً «يا اتحاد العب واحنا لك سند»، تلك الأهزوجة التي كانت ومازالت شعاراً لعشاق الاتحاد سواء جماهير أو إدارة أو لاعبين، فالكل يجد متعة وحياة لأجل استمرار نادي الاتحاد حاضراً بأجمل عناوين الإنجازات التي رسمت وشكلت تاريخه المجيد. وفي هذا الموسم تحديداً كان بريق التسعيني أكثر توهجاً وإقناعاً ليس لعشاقه وحسب بل لكل عشاق المستديرة المحايدين سواء داخلياً أو خارجياً فما حدث يعد انتفاضة جديدة وحقيقية لنمر علا صوت زئيره المفزع لخصومه وتجلى جموحه المتعطش لمنصات التتويج وخاصة بطولة الدوري التي غاب عنها الاتحاد طويلاً، فهل تكون العودة لمعانقة بطولة الدوري هذا الموسم أمنية تسكن صدور عشاق المونديالي. في المقص: يالعميد ادري كذا حبك يصيب قلب المولع لا طرى ذكرك سراك بقلوبنا يا اتي وفي قلب الغريب وكثر ما نوفي ولا نوصل وفاك الاتحاد