المونديالي ذلك الاتحاد يعود ومن بعيد بأمجاد الماضي وتاريخ من الأحداث والحضور المختلف ذلك الاختلاف الذي يؤكد بأن «العميد» هو نكهة الرياضة السعودية وذلك الوهج الذي يعيد الحياة إلى المشهد الرياضي على كل المستويات بداية من الاحتفال الجماهيري للعودة إلى مسار عنفوانه وعراقته المجيدة فهو نادي الشعب ذلك العميد التسعيني الذي وبمجرد عودته للمنافسة يعود مؤشر الإعلام للصخب وبكل أشكاله سواء البرامج الرياضية أو الصحف أو إعلام السوشل ميديا فكل اتجاهات الإعلام تصبح في حالة من الانسياق لذلك البريق الإتاوي الذي وبكل بساطة «ياكل الجو» وأي محاولة لإيجاد تفسير لتلك الكيمياء التاريخية بين الاتحاد وجماهيره تعتبر محاولة فاشلة فما يربط العميد بجماهيره ليس مجرد بطولة أو مركز متقدم بل عشق يأتي كالمطر ليبهج قلوب عشاقه بل والكثيرين من محبيه ومتابعيه في أقطار المعمورة فعشقه ليس عشقاً محلياً فقط بل تجاوز ومن زمن المحلية للقارية والعالمية أليس هو المونديالي الذي يجدون المتعة في رؤية ذلك الكرنفال الأصفر الذي يحدثه بمجرد عودته لعزف سمفونيات المجد الإتاوي نعم إنه الاتحاد وجماهيره عشقاً لاينتهي. :في المقص ستسافر كثيراً ياولدي وستجوب مدن الدنيا وستشعر بالسعادة ولكن مع الاتحاد ستشعر بلذة الفرح.