في ظل ذلك الحضور المدهش للاتحاد قد نتناسى ذلك الرقم الصعب الذي شكل تلك الروح الباعثة لصمود والمحفزة للإنجاز ومواصلة مشوار الذهب الإتاوي إنه جمهور الوفاء العظيم ذلك المدرج الذي كان وما زال وسيظل روح الكيان الاتحادي وذلك النبض الذي يعيد الحياة إلى قلبه المتعب من سنين الركض على ملاعب المستديرة يداً بيد مع عشقه الاتحاد. نعم إنه مدرج العشاق وليس فقط مشجعين فما يربط ما بين الاتحاد وجمهوره عشق كان له بداية فقط إما النهاية فليست معلومة الوقت أو الزمن بل هي حكاية أجيال ستتعاقب على عشق المونديالي جيلا بعد جيل، ما دامت الدنيا وبذات العشق والاندفاع والصمود ومهما كتبت أو حاولت أن تبدأ كتابة سطور عن جمهور الاتحاد فستجد صعوبة في تذكر أهازيجه التسعينية وستواجه معانة في حصرها!! وعندما فقط تحاول أن تردد بعضها في لحظة عشق إتاوي فبماذا ستشعر عندما تردد يا اتحاد العب واحنا لك سند! وإلى أي تاريخ ستعود عندما تردد وبعشق ONe ONe ITTI NO1!! وكيف ستغني لأبنائك "يا منيتي يا سلى خاطري وأنا أحبك يا اتحاد" تخيل وأنت تتذكر مثل هذه الأهازيج وترددها كيف تصف عشق مدرج الذهب لعشقهم الاتحاد بلا شك حينها الكلام سيتوقف والمشاعر ستعجز عن كتابة أبيات شعر عن عشق مدرج الوفاء لمعشوقهم الاتحاد إنه ذلك العشق الذي لا يكتب ولكن إذا أردت أن تشعر به فقط تمتع ذات بحضور مباراة للعشق الاتحاد واستمع إلى أهازيج عشاقه بإحساسك وليس بأذنيك عندها فقط سوف تستوعب ماذا يعني الاتحاد لعشاقه!! في المقص: من أول اللحظة كبير عميد وقاهرهم قهر جدة بحضورك غير غير جدة كذا إتي وبحر معاك لآخر ذا الأخير جمهورك بدو جمهورك حضر إبراهيم عسيري