لأنه الاتحاد ذلك العميد التسعيني الوقور لذلك ترك خصومه يعانون في فضاءات الضجيج التي افتعلوها وتفرغ هو للحضور المدهش عندما كتب موعداً مع الإصرار وتحدي الصعاب احتفاء بعشاقه وإرضاء لقلوبهم العاشقة تلك المتواجدة في أرجاء المعمورة! هكذا تعامل الآتي مع خصومه ذهب بعيداً عنهم وتركهم في دهاليز القرارات الظالمة التي لم تؤثر على صموده ولم تنل من كبريائه ولا تلك القضايا المفتعلة التي حاولوا إثارتها حوله لإخراجه عن مسار البطولة الذي رسمته إدارته باحترافية وعقلية كروية متطورة تجيد صياغة الفصل الأجمل لنادي الشعب ذلك الآتي الصعب! إنه ذلك الفصل الذي لا ينتهي ويظل يوماً بعد يوم يكتب عناوين جديدة تجعل من تاريخ الاتحاد ونضاله الكروي حالة متفردة تفوقت على كل عوامل الإقصاء والتربص والحرب المعلنة وتلك التي من خلف الستار! كل ذلك لأنه العميد حديث المشهد الرياضي السعودي الذي لا يمل، نعم تلك هي الحقيقة المدوية في أروقة الساحرة المجنونة وكما قيل «الشمس لا تحجب بغربال» فكيف يخفى وهو العميد حاضراً هنا وهناك سيد الأولويات في تاريخ رياضة الوطن أليس هو أول نادٍ سعودي تأسس؟ أليس هو من حمل راية الكرة السعودية سنيناً مديدة وحقق للوطن حضوراً وإنجازات كانت أسبقية تحسب لتاريخه الذهبي الذي توجه بالحصول على بطولة دوري أندية آسيا وبنظامه ومسماه الجديد ولموسمين متتابعين 2004 و2005؟ وهو إنجاز للوطن وباسم الاتحاد لم يتم تجاوزه إلى لحظة كتابة هذه السطور إنها فقط بعض العلامات المضيئة في تاريخ التسعيني العريق الاتحاد ذلك الفخم الذي كتب تاريخه بأحرف من ذهب متوجاً تألقه في ذلك التاريخ بالحصول على مركز رابع أندية العالم إنجاز أيضاً لم يتجاوزه أي نادٍ سعودي إلى الآن ويضاف إلى أولويات الآتي التي لازالت أحلاماً لبعض خصومه وتؤرق منامهم وتجعلهم في حالة هذيان.. سباق مع الزمن.. جنون.. وسؤال كبير كيف الوسيلة للحاق بإنجازات ذلك الاتحاد العريق بعراقة تاريخه الكبير؟ في المقص: الله الله يا اصفر الديره الحبيب ولعت فينا العشق لك خذنا وجاك يا اتحاد الله على عشقك عحيب كثر ما ننسى ولا ننسى غلاك لا قالو الاتي نقول أغلى حبيب ون قالو نادي الشعب ولاغيرك سواك