سويسرا تدرس إجراء إغلاق جزئي والعمل الإلزامي من المنزل

تدرس سويسرا اتخاذ إجراءات جديدة من أجل مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، من بينها إغلاق المطاعم الداخلية ومراكز اللياقة البدنية فضلا عن تكليف مواطنيها بالعمل من المنزل، حيث تسعى لمواجهة زيادة حالات العدوى الجديدة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت بلومبرج: إن الحكومة والسلطات الإقليمية تناقش خيارين، وإنها تريد أن تكون في وضع يمكنها من اتخاذ قرار بسرعة إذا ما ازداد الوضع تدهورا. ويتمثل أحد هذين الخيارين في قصر دخول المطاعم والمتاحف وغيرها من الأماكن العامة المغلقة على أولئك الذين تم تلقيحهم أو تعافوا من الفيروس، ووضع شرط إضافي بضرورة إظهار فحص سلبي للفيروس لدخول المراقص والبارات.
والخيار الآخر هو إغلاق جزئي، ومنع تناول الطعام داخل المطاعم وإغلاق الصالات الرياضية والمراقص، كما تمت مناقشة إمكانية حدوث إغلاق أوسع نطاقا، حيث تريد الحكومة أن تكون في وضع يمكنها من اتخاذ قرار بسرعة إذا تدهور الوضع. وتأتي هذه المناقشات في الوقت الذي سجلت فيه سويسرا، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 8.5 ملايين نسمة، ما يقرب من 70 ألف حالة إصابة جديدة منذ أعلنت عن جهودها الأخيرة للحد من انتشار الفيروس قبل أسبوع.