علن مسؤول فرنسي يوم الأربعاء، أن الحكومة تؤجل قرارا بإغلاق البلاد مجددا وسط تفشي فيروس كورونا، وأنها تدرس خيارات أخرى لإبطاء انتشار سلالات جديدة للفيروس، معتبرا أن إجراءات حظر التجوال الحالية غير كافية. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جبريال أتال، المتحدث باسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الرئيس "طلب مزيدا من التحليل" بشأن تفشي الفيروس قبل اتخاذ قرار بفرض أي قيود جديدة. وشدد على أن حظر التجوال الحالي بين السادسة مساء حتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي ليس كافيا، وقال إن الإغلاق الصارم هو أحد الخيارات التي يجري دراستها، وبحسب بلومبرج، قد يتخذ ماكرون قرارا نهائيا بهذا الشأن خلال الأيام المقبلة.