أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمس الأحد، أمراً بقبول استقالة الحكومة. ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) فقد كلف الأمير رئيس الوزراء ووزراء الحكومة بتصريف العاجل من شؤون مناصبهم لحين تشكيل الوزارة الجديدة. وجاء فى نص المرسوم الأميري: "بعد الاطلاع على الدستور، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 11 جمادى الآخرة 1442ه الموافق 24 يناير 2021م، بتعيين رئيس مجلس الوزراء، وعلى المرسوم رقم 18 لسنة 2021 بتشكيل الوزارة، وعلى كتاب الاستقالة المرفوع إلينا من سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، أمرنا بالآتي: أولاً: تقبل استقالة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة. ثانياً: يعمل بأمرنا هذا من تاريخ صدوره، ويبلغ إلى مجلس الأمة، وينشر في الجريدة الرسمية. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ نواف أمس رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حيث رفع كتاب استقالة الحكومة إلى الأمير. وكان رئيس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح قدم استقالته للأمير الاثنين الماضي، بعد إصدار مرسوم للعفو عن بعض المعارضين في الخارج، في خطوة تهدف لتهيئة الأجواء نحو تعاون مثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. وتأتي استقالة الحكومة الكويتية تفاديا لطرح الثقة بها بعد تقديم حوالي سبعة استجوابات لوزرائها. وكان رئيس مجلس الوزراء قد أعيد تعيينه في المنصب، في ديسمبر 2020 بقرار أميري، بعدما قدم استقالته في أعقاب إجراء انتخابات برلمانية. وفي ديسمبر 2020، أدلى الناخبون الكويتيون بأصواتهم، في انتخابات تنافس فيها 326 مرشحا، للفوز بمقاعد البرلمان الكويتي المكون من 50 عضوا. وبلغ مجموع الذين يملكون حق التصويت في تلك الانتخابات بالكويت أكثر من 567 ألف شخص. وجرت الانتخابات وفق نظام الصوت الواحد المعمول به منذ عام 2012، ويمنح الناخب صوتا واحدا عوضا عن أربعة كما كان في الماضي.