للفوز والإنجازات رجالها الذين يعملون من أجل تحقيقها وإسعاد جماهيرهم، وهكذا يعمل أبناء الليث الأبيض بصمت الحكماء وعزيمة الرجال يعملون من أجل ناديهم بعيداً عن بريق الإعلام وضجته. نعم.. بالروح والعمل ونكران الذات يستطيع كل فريق أن يحقق ذاته وهذا ما يفعله رجال نادي الشباب من أجل إعادة ليثهم إلى هيبته ووضعه الطبيعي، شكراً للرجال الذين يقفون خلف مسيرة عميد الأندية شكراً لكم أنتم يا جماهير الليث الأبيض وأنتم تقفون خلف فريقكم سواء إن كان فائزا أو خاسرا إيماناً منكم أن الرياضة فيها فائز أو خاسر يدفعكم في ذلك انتماؤكم الحقيقي لهذا الكيان الشبابي. من كل قلبي أهنئ الشبابيين بهذا الفوز الذي جاء عن جدارة واستحقاق، هذا الفوز الذي جاء في وقته وذلك بفضل الله ثم الرجال الذين خططوا لهذا الفوز نعم ها هم أبناء شيخ الأندية أخذوا ينثرون إبداعاتهم عبر المستطيل الأخضر وأثبتوا للآخرين أن ليثهم ما زال بألف خير وهذه عاداتهم يتحدون الصعاب من أجل ناديهم الذي منحهم الشهرة وتعريف الجمهور الرياضي بهم. الروح التي لعب بها لاعبو الليث الأبيض منذ بداية المباراة أكدت تجاوزهم لما حدث لهم في بداية الموسم، وهذا ينعكس على الإعداد المعنوي من قبل مسيري النادي ومن هذا المنطلق أقول للإخوان الاتحاديين سواء كانوا محللين أو جماهير أقول لهم إن الشبابيين لا يجيدون الثرثرة وردهم القوي بعد التوفيق من الله عز وجل يكون عبر المستطيل الأخضر. وهنا أذكر هؤلاء أن الرياضة فيها فائز وخاسر ولا بد أن تتقبل هذا بروح رياضية إذاً أقول للإخوان الاتحاديين وبالذات الذين شاهدناهم عبر شاشات التلفاز الذين حاولوا التقليل من فوز الشباب على ناديهم أقول لهم قليلا من الهدوء والبعد عن التسرع في إصدار الأحكام من دون وجح حق. من حصل شيئا يستحقه: بعقلانية وروح رياضية بعيدا عن التعصب والعاطفة والميول أبارك لكل الإخوان والأصدقاء الهلاليين إدارة ولاعبين وجماهير فوزهم في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2021م وبكل صراحة الفريقان قدما لنا لوحة فنية في لعبة كرة القدم وأثبتوا للآخرين أن الرياضة في الوطن في أيدٍ أمينة وتسير بخطوات ثابتة.