أيها الشبابيون افرحوا وابتهجوا، فهذا حق مشروع لكم طالما ليتكم حقق البطولة الأهم ولكونه الفريق الأكثر حضوراً منذ بداية الدوري. نعم لقد جاء هذا الفوز المستحق من خلال العمل المنظم والجهد الذي بذله مثلث العمل المكون من الإدارة والإدارة الفنية واللاعبين وقبل كل شيء التوفيق من الله عز وجل، ثم الرجال الذين وقفوا خلف مسيرة ناديهم يأتي في مقدمتهم الأب الروحي وصاحب المواقف المميزة والعطاء اللامحدود صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز. ومتابعة من الشرفي الفاعل الأمير خالد بن سعد، كذلك الجهد الخارق الذي بذله رئيس الإدارة خالد البلطان هذا الرجل الذي مهما قلنا عنه من عبارات الشكر فلن نوفيه حقه. شكراً لكم أنتم يا جماهير الليث الذين رددتم بقوة على كل من قال: إن الشباب ليس لديه جماهير الكل شاهدكم وأنتم تقفون خلف فريقكم سواء كان مهزوماً أو خاسراً يدفعكم انتماؤكم الحقيقي لهذا الكيان الشبابي.. من كل قلبي أهنئ كل الشبابيين بهذا الفوز الذي جاء في وقته. منصات البطولات فن لا يعرفه إلا الليث الأبيض. نعم ما أروعه من انتصار. بصمت الرجال وعمل الرجال المخلصين هكذا يعمل الشبابيون داخل أسوار ناديهم بعيداً عن صحافة بعض الأندية والرتوش المزيفة تاركين لغيرهم الثرثرة عبر أعمدة الجرائد والمجالس. إذاً من حقنا كشبابيين أن نعتز بهذا الفريق الذهبي وأعتقد أنه من حق كل الشبابيين أن يقولوا عن فريقهم ذهبي، كيف لا وهو الفريق الذي لم يهزم طوال الدوري. لنرجع للوراء قليلاً عندما فاز الليث الأبيض بأول بطولة قالوا: إنها ضربة حظ قلنا طيب أهلاً وسهلاً إذا كان الحظ معنا. البطولة الثانية قالوا كلام كثير وكثير.. وعندما توالت البطولات كنا نظن أنهم سوف يغيرون من سيرتهم لكن مع الأسف الشديد أخذوا يغالطون الواقع ويرددون نفس الاسطوانات السابقة مهرولين خلف سراب التعصب والعاطفة. إذا ومن هذا المنطلق ادعو معي لهؤلاء الناس الذين ابتليت بهم الرياضة أن يعافيهم الله لأننا نريد مجتمعا رياضيا تسوده المحبة والروح الرياضية. إليهم أقول.. إلى الكتاب الرياضيين الذين كتبوا بألوان ناديهم وهرولوا خلف سراب التعصب والعاطفة إلى من قال: إن الليث الأبيض كالطير بدون جناحين ويعني أنه بدون جماهير. إلى الكتاب الذين قالوا كلاماً خارجا عن الروح الرياضية في الليث الأبيض.. أقول لهم: إن أبناء نادي الشباب لا يجيدون الثرثرة عبر أعمدة الجرائد أو التلفاز أو غيره من الوسائل الأخرى.. إنما يجيدون الرد عبر المستطيل الأخضر وبشدة هكذا تعلموا داخل أسوار ناديهم تاركين لغيرهم البربرة. وقفة إلى كل الجماهير الشبابية: أحر التهاني بهذه البطولة ودامت أفراحكم. إلى كل من وقف خلف مسيرة هذا النادي لكم كل التهاني ومن حصل شيء يستاهله.