عززت إدارة نادي الهلال من موقعها في قلوب جماهير الشقردية، ففي الوقت الذي تعاني فيه أغلب الأندية من أزمات مالية قد تضعها في مشكلات لسنوات مقبلة، أعلنت كتيبة ابن نافل وجود فائض في الميزانية بقرابة 25 مليون ريال، ولهم نقول "قوة ابن نافل ورجال الزعيم". وانتقالا إلى دروس ضربة البداية أمام الطائي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان خرجت ككل محبي قلعة الزعيم بالعديد من المشاهدات الخاصة بظهور الأزرق، أول هذه المشاهدات تغيير النهج الخططي للزعيم مع المدرب ليوناردو جارديم، خصوصا في الخط الأمامي، وكان جليا السرعة التي أراد جارديم أن تتغلب على أداء الفريق عبر خطة هجومية بتواجد 4 لاعبين في خطي الدفاع، والوسط، وثنائي متفرغ للمناطق الهجومية، إلى جانب مطالبة اللاعبين بتنويع اللعب سواء من العمق أو الأطراف، وهو ما أتى بثماره لحلحلة التكتل الدفاعي المتوقع للطائي العائد لدوري المحترفين بعد غياب دام 14 عاما. كذلك جاءت قراءة مدرب الزعيم في مواجهة الطائي مميزة، على صعيد التبديلات، وكان إصرار اللاعبين كبيرا وهو أحد سمات الفريق البطل، لتتم مكافأة الجميع في الوقت القاتل من عمر اللقاء بهدف حقق الأهم ووضع في جعبة الزعيم أول 3 نقاط كحصاد في بداية المشوار نحو الحفاظ على اللقب الغالي. وزيادة على ما سبق على كتيبة الهلال إيجاد حلول أكثر فاعلية لمواجهة الدفاعات المتكتلة المتوقع أن يعول عليها أغلب المنافسين في قادم المباريات، والأخذ في الاعتبار أن مباراة الطائي المجتهد لم تكن سوى "بروفة" لقادم المواجهات، والحذر كل الحذر من القوة الهجومية لمنافس الغد فريق التعاون، والذي استطاع تسجيل 3 أهداف في مباراته الأولى في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان في شباك الحزم. إجمالا جاء أداء الفرق في الجولة الأولى بالدوري مقبولا، وجاءت النتائج موافقة لأغلب التوقعات. عشوائية اتحاد الكرة يسير اتحاد القدم الكويتي بخطوات عشوائية في أبسط الأمور البديهية الخاصة بتنظيم المسابقات، وغير ذلك من الأمور، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، أيعقل أن نرى هذا الاختلاف الكبير وتهديد بالاستقالات لمجرد وضع روزنامة الموسم الجديد؟، أخطاء الكرة الكويتية في موسم تتكرر ولا يوجد من يعلم أو يتعلم.