تابعت وغيري من أبناء هذا الوطن على قناة الإخبارية السعودية؛ بل العالم بأسره، تابع هذا اللقاء المرتقب في مساء ليلة الثلاثاء الموافق 15 رمضان 1442 هجري، لسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - يحفظه الله - والذي يشدّك سموه في حديثه الجذاب الذي تناول فيه مسيرة خمس سنوات على انطلاق رؤية 2030، اليوم هو يوم الحصاد، موضحاً سموه تلك المسيرة للرؤية المباركة التي هو ربانها، تطرق إلى عدم الاعتماد على النفط ولا بد أن تكون هناك بدائل استثمارية تضخ في اقتصاد الوطن، تطرق لكل ما يصب في مصلحة الوطن والشعب بما لا يتسع شرحه في مجلدات، ولكنه سيبقى محفوظاً في ذاكرة ووجدان الأجيال. تطرق سموه لكيفية وصول المملكة العربية السعودية إلى قلب العالم من خلال تلك الرؤية المتفردة بها دولتنا التي يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظة الله -. نعم نحن في مملكة عصرية متجددة بكل المعاني. هذا اللقاء التاريخي الذي اتسم بالشفافية من سموه لمسيرة خمسة أعوام؛ هي رسالة للمتشدقين النائمين في العسل. محمد بن سلمان شبل من ذاك الأسد، له رؤى بعيدة المدى تسير بخطوات ثابتة. المتابع لقناة ذكريات ولقاءات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - يحفظه الله - حينما كان أميرا للرياض عن الكثير الذي لا بد من تغييره وهو يتحدث عن مثل هذا اليوم في التطور وتغيير الأنظمة العتيدة، وكان يشارك في كثير من الاصلاحات والرؤى حتى وصل لدفة الحُكم - أيده الله - وتحقق الكثيرمن رؤاه حفظه الله. وسار على نهجه محمد بن سلمان ولي عهده، والذي شكل مع مولاي خادم الحرمين الشريفين ثنائياً عظيماً متفرّداً قل ما يجود الزمن بأمثالهما؛ ويحق للشعب السعودي أن يفخر بقيادته وأن يفخر بهذا الإنجاز والاهتمام من ولاة أمرنا بالإنسان والمكان في كل أوجه الحياة. اليوم وضع سموه النقاط على الحروف؛ وبالرغم أن جائحة كورونا اجتاحت اقتصاد العالم، فنحن بخير بفضل الله، ثم بفضل قيادتنا الحكيمة - حفظها الله - ووعي وثقافة الشعب السعودي. لقاء شيق وإطلالة لحبيب الشعب محمد بن سلمان. المسؤولية صعبة وتكون أصعب في ظروف يعاني منها اقتصاد العالم واضطراب العالم ونحن إحدى منظومات العالم، ولكن ولله الحمد الشعب لم يشعر بهذه المعاناة بفضل الله، ثم بفضل حكمة وسياسة قيادتنا. تطرق سموه لمفاصل الدولة بين الماضي والحاضر بكل إسهاب وطمأن الشعب عن أشياء كانت غائبة عن الأذهان. رسالة إلى كل مسؤول في الدولة أو مواطن ومواطنة أن يكون سمو ولي العهد هو قدوتنا الحسنة، الشمعة التي تحرق نفسها لتضيء للآخرين؛ أن يحمل كُل مسؤول رؤى وأمانة وإتقان وإبداع للمساعدة في دفع عجلة التقدم لصالح هذا الوطن والشعب، فنحن اليوم في عهد جديد تغير فيه الكثير للأفضل؛ والبقاء لمن يعمل بكل إخلاص وأمانة.