أشاد عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، بالتبرع السخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، من خلال منصة "إحسان" الوطنية للعمل الخيري، مشيرين إلى أن ذلك يأتي تجسيدا للاهتمام والدعم الكبير من القيادة الرشيدة لكل ما يُعزز العمل الخيري ويتيح الاستفادة من التحولات الرقمية في شتى المجالات. كما أكدوا بمناسبة إطلاق الحملة الوطنية لدعم العمل الخيري عبر "منصة إحسان"، أن المنصة تسهل تقديم التبرعات للمحتاجين في مختلف مجالات الخير بسهولة وسرعة وموثوقية، بإشراف من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وبدعم كبير من حكومة المملكة، ضمن مساعي الهيئة الرامية لدعم العمل الخيري في المملكة. وقالوا: إن منصة "إحسان" ستكون منصة خير، تنظيم العمل الخيري وفق آلية محددة عبر منصات موثوقة تشرف عليها الدولة، حيث حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين، على إيجاد وسائل ومنصات حكومية آمنة بشفافية عالية، ضماناً لإيصال الزكاة والصدقات إلى مستحقيها، ومنصة "إحسان" واحدة من مفاخر هذا البلد المبارك، فهي منصة وطنية للعمل الخيري، تعمل على استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي لتعظيم أثر المشروعات والخدمات التنموية واستدامتها. وأوضحوا أن إنشاء منصة إحسان يُمكّن الجميع من سهولة عملية التبرع في أي وقت وأي مكان، مع تنوع مجالات التبرع، وفق أعلى معايير الشفافية في الممارسات الإدارية والمالية، وتطبيق أعلى معايير التقنية في أمن المعلومات، ووجود خيارات متعددة لتسريع عملية التبرع أهمها خاصية التبرع السريع، وهذا يعكس عناية الدولة -أيدها الله- في توحيد جهود العمل الخيري وفتح أبواب الخير والإحسان للراغبين وفق هذه المنصات الآمنة ومنها (إحسان) التي تعاهدها بالرعاية سمو ولي العهد حتى يُصبح العمل الخيري، منظماً ومُيسراً وفق أعلى التقنيات الرقمية التي تميزت وتفوقت بها بلادنا.