بعد أن جمع كبير آسيا المجد من كل أطرافه محققاً دوري أبطال آسيا والمركز الرابع في كأس العالم للأندية، ثم عودته القوية للساحة المحلية وتحقيق الدوري برقم قياسي من النقاط والاستمرار في بطولة كأس الملك وتحقيقها وبعد أن كان يسير بخطى ثابتة في بطولة الدوري الحالي قادته لصدارة الفرق في أولى الجولات. الحسيني : رازفان متهور واللاعبون يعتمدون على اجتهاداتهم حدثت انتكاسة قوية للهلال خسر بسببها العديد من النقاط التي أعادته من المركز الأول إلى الثالث في بطولة الدوري وخرج مبكراً من كأس الملك ثم خسارة نهائي السوبر بنتيجة ثقيلة جداً، حتى أصبحت الجماهير تتساءل أين اختفت هوية الفريق البطل الذي لفت الأنظار في المونديال وحقق المستويات والنتائج المميزة، طالما أن الإدارة والمدرب واللاعبين هم نفسهم الذين حققوا الإنجازات تحدث بوجودهم الإخفاقات. الحماد: خطط المدرب أصبحت مكشوفة...والإدارة مطالبة بالحلول "دنيا الرياضة" طرحت تساولات الجماهير على أصحاب الخبرة حيث أجاب الكابتن عبداللطيف الحسيني: أن الهلال بعد أن وصل لقمة مستوياته بعد تحقيق لقب دوري أبطال آسيا كانت مستوياته متذبذبة بعد العودة من المونديال، لكن كانت النتائج تغطي تلك المستويات المتذبذبة وبعد عودة المنافسات الرياضية للاستمرار بعد توقف بسبب الجائحة دخل الهلال المنافسات بإعداد يكفي للعب شهر واحد وهو استكمال بطولة الدوري الماضي وخوض غمار بطولة آسيا، ثم حقق الهلال بطولة الدوري وكأس الملك بمستويات متأرجحة كانت تغطيها النتائج وكان من المفترض أن يغير المدرب من الأفكار والأساليب التدريبية والتكتيكية، وتغير في العناصر حتى تحافظ على القمة وتستمر عليها، لكن الذي حدث هو الاستمرار بنفس الأفكار ونفس اللاعبين وهو ما أدى إلى تدني النتائج وخسارة بطولتي كأس الملك والسوبر. الدعيع: اللاعبون قادرون على صناعة الأفراح من جديد وأضاف: "الحاصل الآن هو أن المدرب يعتمد فقط على حالة لاعبين بدون ابتكار نهج تدريبي جديد وأصبح اللاعبون يعلمون أن المدرب ليس لديه جديد وأصبحوا يعتمدون على اجتهاداتهم، وهذا السبب الحقيقي لتدني النتائج، والدليل على ذلك أن المدرب بعد أن يتأخر الهلال في النتيجة يخرج المدافعين والأظهرة ويدخل مهاجمين ويعيد لاعبي الوسط، وهذه طريقة متهورة جداً ولولا براعة المعيوف في العديد من المباريات لتلقى الهلال العديد من النتائج الكبيرة لذلك ينبغي أن يكون الحل هو الدخول بأفكار تدريبية جديدة والزج بعناصر جديدة متعطشة للعب لأنها حتماً ستقدم الإضافة، أضف إلى ذلك أن الإدارة لم تحضر البديل المثالي لكارلوس إدواردو الذي كان يتميز بتسجيل الأهداف وحسم النتائج عندما يخفق المهاجمون في التسجيل حيث لم يقدم المحترف الجديد فييتو نفس المردود الذي كان يقدمه إدواردو، بالاضافة لتعارض أدوار فييتو وجوفينكو إذا شاركا في نفس المباراة، ومن أسباب تدني مستويات اللاعبين هو عدم الشغف لتقديم نتائج جديدة بالإضافة لكثرة المباريات وسوء الإعداد كما أسلفت، والأمر المحير والذي يصعب فهمه هو كثرة الإصابات ولو كانت الإصابات مقتصرة على اللاعبين الذين يشاركون باستمرار لقلنا بسبب الإرهاق ولكن هناك أسماء كثيرة تصاب رغم عدم مشاركتها أمثال متعب المفرج وجحفلي ومد الله عليان وناصر الدوسري وهتان باهبري فهؤلاء من اللاعبين الذين لا يشاركون كثيراً ومع ذلك يتعرضون للإصابات وهنا يصعب تحديد السبب ولكن يبدو لي أنه يوجد خلل في البرنامج او إهمال لهم في التدريبات لأن المدرب لا يعتمد عليهم كعناصر أساسية أو أنهم هم غير منتظمين خارج النادي". واختتم حديثه: "بصفة عامة ما تعرض له الهلال سبق أن تعرضت له فرق أخرى مثل النصر في بداية الموسم والشباب وتم تغيير المدربين وبعض اللاعبين وعادت الفرق للمنافسة بقوة، الهلال الآن يحتاج لتغييرات لكي يعود للانتصارات والاستمرار في المنافسة على بطولة الدوري". من جانبه، أكد لاعب الهلال السابق الكابتن سعود الحماد أن معاناة الهلال الحالية تعود لعدة أسباب أولها الإصابات وكذلك تخبطات مدربه رازفان لوشيسكو حيث أصبحت طريقة لعبه واضحة للجميع ومفهومة للجميع بدون أن يغير المدرب من أفكاره وخططه ومع تدني مستويات النجوم والركائز الأساسية في الفريق وصل الهلال إلى هذة المرحلة غير المرضية لعشاقة، وأتمنى أن يدرك مسيري النادي حالياً أن ثقافة الهلال هو أن يجعل البطولات التي تحققت من الماضي، ويبدأ رحلة البحث عن ذهب وبطولات جديدة تضاف للسابقة ومن هنا يجب عليهم وضع الحلول التي تضمن إعادة الفريق لسابق مستوياته ونتائجه. ووجه الكابتن عبدالله الدعيع رسالة للاعبي الهلال، وقال أنتم من صنعتم أفراح الجماهير بالأمس وأنتم تستطيعون العودة بقوة لصناعة أفراح جديدة لجماهيركم، أنا أثق بكم لأن الهلال حالياً يضم كوكبة من أفضل النجوم في المنتخب السعودي وكذلك الأجانب لدينا أفضل من الفرق الأخرى متى ما عادوا لمستوياتهم المعهودة وتحقيق الانتصارات والبطولات. رازفان عبداللطيف الحسيني سعود الحماد عبدالله الدعيع