النفط يصعد 2% وسط مخاوف الإمدادات    إطلالة على الزمن القديم    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    «الولاء» يتفوق في تشكيلة الحكومة الأميركية الجديدة    وزير الرياضة يوجه بتقديم مكافأة مالية للاعبي فريق الخليج لكرة اليد    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    أرصدة مشبوهة !    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    «إِلْهِي الكلب بعظمة»!    ترمب المنتصر الكبير    فعل لا رد فعل    صرخة طفلة    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    العوهلي: ارتفاع نسبة توطين الإنفاق العسكري بالمملكة إلى 19.35% مقابل 4% في 2018    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    إحباط تهريب (26) كجم "حشيش" و(29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    الشاعرة مها العتيبي تشعل دفء الشعر في أدبي جازان    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    الصقور السعودية    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    استهلاك عدد أقل من السجائر غير كافٍ للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهلال.. مدرسة وثقافة بطولات
نشر في المدينة يوم 17 - 09 - 2020

الجميل في إنجاز الهلال الآسيوي ترجمته للدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة وجميع الأندية من الحكومة الرشيدة والعطاء بسخاء واهتمام متواصل من سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث يحرص رجل التطوير أن تكون المملكة في القمة دائمًا وفي شتى المجالات، وتمضي رياضتنا بنجاح من خلال قيادة ومتابعة سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.
اليوم في "المدينة" نوثق بطولات وإنجازات الهلال.. الفريق الذي أعاد الكرة السعودية للواجهة القارية بعد طول غياب، وهذه العودة لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة عمل تعاقبت عليه الإدارات، وهذا عرف هلالي كلٍ يعمل لمصلحة الزعيم، ولا توجد إدارة تنسف عمل التي قبلها، إنما تكمل المسيرة وهذا هو العمل المؤسساتي، والبيئة الخصبة للنجاح، وفي نفس الوقت هي دروس لمن أراد أن يستفيد من مميزات الزعيم وثقافته التي تقوم على انتصارات.. بطولات.. إنجازات، وكان سؤالنا الأهم للهلاليين كيف تربع الهلال على قمة الكرة السعودية ب60 بطولة، ووجدنا إجابة شافية من سمو الأمير نواف بن محمد، حينما كشف لنا تاريخ الزعيم كما رصده ووثقه وبقراءته للأحداث.
ويحضر معنا اليوم في "المدينة" عمالقة وأساتذة الإعلام من جيل المخضرمين
اليوم نحتفي ونوثق للزعيم.. وغدًا نترقب إنجازًا لنادٍ سعودي آخر ونحن مع الجميع، وفي الختام يقولون "إن (الورقية) في طريقها للنهاية، وأقول إن الوثائق لا تكون إلا في الورق".
الرياضي المخضرم عضو الشرف المهم يسرد مسيرة الزعيم منذ النشأة الذهبية إلى التربع على البطولات
نواف بن محمد: للهلال 3 مراحل تاريخية أبقته في القمة
حينما يريد أحد أن يتحدث عن الشأن الهلالي فلن يجد أفضل من سمو الأمير نواف بن محمد، فقد عاصر غالبية الإدارات وعاش المراحل والتغيرات الهلالية ورصد الأحداث، وما سبق زمانه فقد أحصاه تاريخيًا بالحصول على المعلومة الصحيحة من المؤرخين، فقد وجدنا عنده عمقًا تاريخيًا لا يقبل المغالطة أو قلب الحقائق قدمه لنا بكل شفافية ووضوح، سؤالنا الأهم كيف أحرز الهلال كل هذه البطولات ويتربع على القمة منذ عقود من الزمان. إليكم التفاصيل مع الشرفي المهم والداعم لمسيرة الزعيم:
سؤالي المباشر، كيف نشأ الهلال وولد بطلًا وتربع على البطولات؟
الهلال مر عليه 3 مراحل وحركة انتقالية رهيبة في تاريخه، المرحلة الأولى هي مرحلة التأسيس، الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي له فكره وأسلوبه، وكان يذهب إلى مكة المكرمة سنويًا، فالمنطقة الغربية آنذاك كانت متقدمة كرويًا، واختار مكة عن جدة كون جدة التنافس فيها شديد، فاستعان بلاعبين من أندية الوحدة والشباب والعلمين.. قدم مستويات كبيرة فالهلال أول بطولة رسمية شارك فيها عام 1381ه على كأس الملك حقق البطولة، حينما فاز على الوحدة، وهذه البطولة جلبت للهلال قاعدة جماهيرية كبيرة في الرياض، ثم لعب عام 1384ه لعب نهائي كأس الملك أمام الاتحاد وكسبه الهلال، ونفس السنة حقق كأس ولي العهد أمام الوحدة في ساحة إسلام، فتكونت قاعدة جماهيرية كبيرة للهلال.
أما المرحلة الثانية فهي فترة رئاسة الأمير عبدالله بن سعد، وهي النقلة الثانية للهلال ووضع اللبنة الأساسية في نوعية اللاعبين ونوعية المدربين وأسلوب اللعب والاهتمام بالصيانة، وما أقصده هو توفير أعلى الخدمات الطبية للاعبين، فمثلًا المتخصص برنابوك عمل مع الهلال منذ نحو 40 سنة، وهو من المميزين في تخصصه في العالم، وبهذا الاهتمام الطبي حافظ الهلال على لاعبين كثير، واستمروا سنوات في الملاعب، وتعتبر فترة الأمير عبدالله بن سعد نوعية في تاريخ الهلال.
المرحلة الثالثة هي مرحلة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وتم خلالها التركيز على نوعية اللاعبين الأجانب الذين يحققون الإضافة والفوارق الفنية.. اللاعبون السعوديون كانت مستوياتهم متقاربة، ولكن هنا التركيز على الأجانب، وتم في نفس الوقت المحافظة على اللاعبين السعوديين وتقديم المواهب، وهذا الاستقرار الفني، لذلك الهلال لا يوجد سنة لا ينافس على البطولات.
وبالأرقام هو أكثر الفرق تحقيقًا للدوري، وأكثر الفرق تحقيقًا للمركز الثاني، وإن ابتعد نادرًا عاد للمركز الثالث، ومرة أو مرتين خلال فترة انتقالية تخلف عن هذه المراكز، وهذا نادرًا ما يحدث، فالنهج واحد والعمل مؤسساتي لذلك الفريق يتربع على قمة البطولات.
كثيرون يرون أن المجلس الشرفي في الهلال مختلف عن كافة المجالس الشرفية الأخرى؟
- للجميع نهج مميز في العمل يجتمعون دائمًا على أن النادي عائلة يجب أن تنمو وتكبر، وهناك تعامل الصغير يحترم الكبير، ولكن ما أراه الآن للأسف بدأ دور أعضاء الشرف يتقلص، وهذا يؤثر مهما كان، صحيح أن الدولة «أعزها الله» تقدم دعمًا كبيرًا للأندية، وهناك عقود تسويق، ولكن وجود أعضاء الشرف مهم ويجب أن يكون لهم نظام لمساعدتهم للأندية، والمحافظة على المجلس الشرفي في غاية الأهمية.
سؤالي الآخر، كيف كسر الهلال عناد الآسيوية؟
- لا أتفق مع عبارة حاجز الآسيوية، فهناك حظ وتوفيق وظروف مباريات.. يعتبر الهلال أكثر نادٍ شارك في البطولات الآسيوية، ومنذ عام 86 و87 ميلادي وهو متواجد، بعد أن أخذ بطولة مجلس التعاون استضاف بطولة آسيوية ولعب مع فريق ياباني وخسر بنتيجة 3-4 بعد أن تفوق الهلال على فريق صيني وآخر إيراني.
الهلال حقق بطولات كثيرة آسيوية بمختلف أنظمتها، فهو النادي الأكثر تحقيقًا للإنجازات في الشرق والغرب، صحيح في السنوات الأخيرة الأندية السعودية غائبة، ولكنها كانت متواجدة وتنافس، وحتى حينما حقق شقيقنا الاتحاد البطولة كان الهلال منافس، ودائمًا تحسب الأمور كم مرة وصل الفريق لدور الثمانية والأربعة والنهائي وعدد البطولات، فطبيعي أن تجد الهلال متميزًا.. العمل منظومة متكاملة، طالما أنك تعمل ستصل، ولكن كما ذكرت المباريات لها ظروفها، هناك توفيق وهناك حظ، فمثلًا مباراة حصل طرد وكرة لم تدخل المرمى، عدة أمور متداخلة، المهم أن تعمل وتخطط لكي تحقق النتائج، وفي النهاية يجب أن نعترف أن فلانا فاز خسر.. التاريخ يحفظ النتائج الأخيرة.
في هذا الموسم الهلال لعب أمام السد وفاز بنتيجة 4-1، وكادت أن تروح علينا في مباراة الإياب التي انتهت 2-4، ولكن الهلال تجاوز في مجمل المباراتين ولعب النهائي وكسب البطولة، هذا هو حال كرة القدم، بالعمل المنظم تصل للنتائج، وعندما تخطئ في القرار تخسر، خذ مثلًا الهلال في العام الماضي يتقدم ب9 نقاط، ثم «تشيل» المدرب وهذه عمرها ما صارت في التاريخ، وفي النهاية هذا حال كرة القدم.
ينتقل بنا الحديث إلى الدوري، هل يعتبر بطولة سهلة نالها الهلال؟
- لا يوجد سهل، والعام الماضي أيضًا لم تكن سهلة للنصر، وفي يقيني لا توجد بطولة سهلة، فالأندية تعمل لكي تصل، وللإنصاف الأهلي مثلًا الذي يذبحونه انتقادات، هو ينتج أفضل اللاعبين ومنافس شريف على البطولات، ورغم مشاكله مع اللاعبين الأجانب، إلا أن مركزه في النهاية هو ثالث الترتيب، وحينما أخذ الدوري قبل سنوات كان بمنافسة شرسة، وحينما خسره أمام الشباب كان بمنافسة شرسة والهلال كان ثالثًا، ما أقصده أن بطولاتنا تشهد منافسة قوية بين الأندية، صحيح أن مباراتنا مع النصر والفوز جعلت الهلال يكمل مرتاح نفسيًا، وأصبح الضغط على النصر، ومع ذلك النصر لم يخسر أي مباراة، والهلال بعد أن خسر من الأهلي قدم مباراة من أفضل مبارياته فنيًا أمام الفيصلي، فالدوري صعب.
من هم نجوم الموسم من لاعبي؟
- الظهير الشمال ياسر الشهراني، ما شاء الله عليه مميز، وسلمان الفرج مايسترو في قيادته وتفكيره ويتعلم من أخطاءه كثيرًا، ومعهم أيضًا غوميز وسالم الدوسري، هم الأكثر تميزًا، ولا أقلل من إمكانيات الآخرين، فكرة القدم لعبة جماعية وبهذه الجماعية تصل للقمة.
سمو الأمير وجدنا لديك خزينة تاريخية غير عادية «ما شاء الله»، كيف وثقت وحافظت على هذا التاريخ الهلالي؟
- حقيقة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد يرحمه الله كان يدون كل شيء وبخط اليد، وكل مباراة وتفاصيلها وما حدث بها، وكنت حريصًا أن أطلع عليها، وأزوره في الشهر مرة أو مرتين، فيوم الخميس يتجمع لديه أصدقائه، وأحيانًا أزوره في النهار، وحينما يكون في جدة أزوره في شقته وأحصل منه على كل المعلومات التاريخية، وهي مدونة وموثقة، وهذه الأمور من التي كان يحرص عليها يرحمه الله، وأنا بطبعي أحب الإحصاء، ولذلك أحببت ألعاب القوى لما فيها من إحصائيات، وبالمناسبة أحمد عيد موسوعة تاريخية، ومن المنصفين في سرد التاريخ، ومهم جدًا أخذ التاريخ من المنصفين في سرده ووضع الحقائق كما هي.
الزعيم لا ينسى رجالاته
عادل القرني - الرياض
لا ينسى الهلال رؤسائه السابقين وأعضاء شرفه في عز أفراحهم، فهذا الكيان دائماً ما يكون سباقاً في الاحتفاء بالشخصيات الهلالية في عز أفراحه وحين تحقيق بطولاته وإنجازاته، دائماً ما يقدم لهم الدعوات ومشاركة الأفراح الهلالية وتقديمهم على الإدارة في لفتة محبه وعرفان لكل ما يقدمه هؤلاء الرجال من دعم سخروا من خلاله جهودهم لخدمة الكيان الأزرق وسطروا أروع الأمثلة في التكاتف الشرفي والإداري، حيث قدمت الإدارة الهلالية الدعوة لأعضاء شرف الزعيم الذين كانوا يوماً من الأيام رؤساء للفريق ليعودا بعد ذلك لمشجعين ومحبين أوفياء للفريق من خلال الدعم المالي والمعنوي والوقوف معه في الضراء قبل السراء، وكان من أبرز الشرفيين الذين حضروا تتويج الفريق الأمير الوليد بن طلال الداعم الكبير على مر السنين والأمير عبدالرحمن بن مساعد محب وعاشق الزعيم والأمير نواف بن سعد العقل المدبر والرئيس الأمين والأمير نواف بن محمد والأمير فهد بن محمد.
الشلهوب... أسطورة بالأرقام والألقاب
بعد مسيرة حافلة بالذهب استمرت 22 عاماً، ترجل القائد المحبوب محمد الشلهوب عن الملاعب، وأعلن قرار اعتزاله عقب تحقيقه اللقب رقم 33 مع الهلال، تزامناً مع تحقيق فريقه لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وظل الشلهوب خلال مسيرته بالملاعب مثالاً مشرفاً ونموذجاً للاعب المحترف الذي يحتذى به حيث يصفق له جمهور الخصم قبل جمهور فريقه، وكان له الأسبقية في كل شيء بالخلق الرفيع والروح الرياضية وحصد البطولات والألقاب، وفيما يلي بعض من انجازاته مع الهلال والمنتخب:
مع المنتخب
- التأهل لنهائيات كأس العالم (2002-2006).
- كأس الخليج 2004م.
إنجازات شخصية
- اللاعب الوحيد الذي يسجل في 20 نسخة متتالية للدوري السعودي.
- القائد السعودي الوحيد الذي رفع الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا في موسم واحد.
- هداف الدوري السعودي موسم (2009-2010).
- أفضل لاعب عربي واعد عام 2000م.
مع الهلال
- كأس المؤسس.
- الدوري السعودي 8 مرات.
- كأس الملك مرتين.
- كأس ولي العهد 11 مرة.
- كأس الأمير فيصل بن فهد مرتين.
- كأس السوبر السعودي مرتين.
- دوري أبطال آسيا مرتين.
- كأس الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس.
- كأس السوبر الآسيوي.
- كأس الأندية العربية أبطال الكؤوس.
- كأس النخبة العربية.
- كأس السوبر السعودي المصري.
الهلال.. استثنائي بلا ضجيج
فياض الشمري
عندما طلب مني الصديق الأستاذ عبدالله فلاتة الكتابة عن منجز الهلال ممثلا بكأس دوري الرجل الاستثنائي الأمير محمد بن سلمان، فكرت بالاعتذار، ولكن تقديرا للدعوة وافقت مع يقيني إنني لن آتي بجديد عن هذا النادي الاستثنائي في كل شيء، سأت وغيري بكلام شبه مكرر، فيما تتجدد وتتنوع بطولات «الزعيم الآسيوي»، وتتكاثر في دولايبه بمسمياتها الفخمة، متقدما مسافات كبيرة على منافسيه فلا حيلة لبعضهم إلا تشويه كؤوسه ومسيرته وتفوقه، اما هو فينشغل بما يحقق له المزيد من الذهب بعيدا عن «ثقافة الضجيج» وتجميع القصاصات التي يتعاطى معها من فشلوا في الارتقاء لمكانه وقيمة الهلال الذي بات اسمه جاذب للرعاة ومثيرا للإعلام ومحفزا للجمهور لمتابعته في كل صغيرة وكبيرة، واللافت في كل بطولة زرقاء تتحقق أن أنصاره كالأسرة الواحدة، لا أحد يتباهى بمفرده، الكل يجيره للآخر وينسبه لفضل الله ثم جهد كل أجياله ورجاله، وهذا سر من أسرار استمرار التفوق، لا يهمهم إعلام ولا أضواء، يهمهم كيف يستمر ناديهم بطلا في مختلف الميادين، ويسجل التفرد والأولويات في عمره الذي زينه ب60 بطولة في 63 عاما، وزاد هيبته بكأس الأمير محمد بعد موسم طويل حافلا بالتقلبات والتحديات والتوقف كأطول موسم شهدته الملاعب السعودية، وعندما تجمع كل بطولات الملوك بما فيها المؤسس وأولياء العهد والكؤوس الخليجية والعربية والآسيوية في مختلف مسمياتها، ومتساويا مع شقيقه نادي الاتحاد ب»رابع العالم»، وتحطيم الأرقام في كل شيء، فهذا يعني أن هناك فريق اسمه الهلال سمي بأمر ملكي، لم يعد كنز وعشق لجمهوره وتباه به على مختلف المستويات ولكنه ثروة آسيوية يمنح بحضوره المنافسة والبطولات قيمة كبيرة على مستوى الإعلام ومتابعة الرياضيين له كيف لا وهو الذي يتربع على قمة القارة بسبعة ألقاب هي عنوان لجموحه في حصد المنجزات، لذلك نقول له مبروك الكأس الاستثنائي أيها النادي الاستثنائي بخصوصيتك وتخصصك في انتزاع أكبر البطولات وأهمها.
خاتمة
إذا تعدد المنافسون وأخطاء اللجان والكل حاول تضييق الخناق عليه، تكاثرت بطولات الهلال، هو لا يشتت تفكيره بهم، انما يكون تركيزه كيف يحافظ على قيمته ومنجزاته بتصاعد، وهذه الثقافة الزرقاء انموذج لمن يريد التخطيط والمنجزات الكبيرة في آن واحد، وربما يكون النادي الوحيد الذي لا ينشر غسيله رجاله على الناس، انما يتركون الأمر لأي رئيس ويعتبرونه «كبيرهم» الذي يوجههم ويبين لهم ما يحتاجه الكيان الكبير فيدعمونه بصمت وعشق وإخلاص ل»زعيم آسيا»، لذلك بقي الهلال في سماء البطولات لا تحجبه غيوم الخلافات والانقسامات.
الدعيع: بيئة الهلال سر تسيده للقارة
قصي نقادي - جدة
بين حارس المنتخب السعودي السابق ونادي الهلال محمد الدعيع، بأن حصول نادي الهلال على البطولة الآسيوية ودوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كان هدفاً رئيسياً منذ بداية الموسم، من قبل إدارة النادي والجهاز الفني واللاعيبن، كما أن تصحيح الأخطاء التي كان يعاني منها الفريق في المواسم الماضية، والتعاقد مع لاعبين سوبر ستار، كان لهما دور كبير في تحقيق المنجز المحلي والخارجي.
وأكد الدعيع بأن الاستقرار الإداري والفني كان من أحد العوامل الإيجابية المؤثرة في مسيرة الفريق، وضرب الدعيع مثالاً بمدرب الفريق رازفان لوشيسكو، عندما كان في بداية الموسم ليس بالشكل المطلوب، ولكن ثقة الإدارة به والثبات عليه وعدم الانجراف خلف بعض الآراء التي طالبت بتغيير الجهاز الفني، أثمرت حصاد هذا الاستقرار بتحقيق المنجز القاري والمحلي.
وأشاد الدعيع بنجوم الفريق، الذين كانوا على قدر المسؤولية، وجميعهم على مستوى واحد، سواء الذين يتواجدون على المستطيل الأخضر أو على دكة البدلاء، فعندما يغيب اللاعب الأساسي يتواجد اللاعب الاحتياطي بذات المستوى الفني والمجهود اللياقي.
وعلل الدعيع سر تسيد نادي الهلال على البطولات المحلية في السنوات الأخيرة، حيث وصف ذلك بالبيئة المناسبة التي تتواجد في نادي الهلال منذ أنشئ، حيث كل رئيس يأتي للهلال يقوم بمواصلة العمل والنهج للرئيس الذي يسبقه، كما أن ثقافة الفوز وتحقيق البطولات أصبحت ركيزة أساسية في نادي الهلال، فلا يوجد موسم بدون أن يحقق الهلال البطولة.
واختتم الدعيع حديثه برسالة للاعبي الهلال، بتعريز الهمة ومواصلة الانتصارات في البطولة الآسيوية الحالية التي تقام في قطر، والمنافسة بقوة على أغلى الكؤوس، كأس خادم الحرمين الشريفين، وإنهاء سنة 2020 بالبطولات والإنجازات التي تعود عليها الأزرق العاصمي.
ابن سعيد في سماء الهلال
سعد المهدي
كل ما فاز الهلال ببطولة أتذكر رجاله الأوائل أكثر ممن هم في واجهة الإنجاز، والسبب انني مؤمن اشد الأيمان ان الهلال يغرف من بحر التأسيس والنشأة، ولايحفر في صخر الاجتهاد وتجريب الخطأ والصواب، التي حينها «لا يمكننا ان نجزم بأن ما نقوم به هو دائما الصواب، وان ما نرفضه هو دائما الخطأ»، كما يقول «جون سيتورات ميل» الفيلسوف الاقتصادي البريطاني.
سفينة الهلال صنعت باتقان لتتغلب على طول المسافات وتغالب الأمواج، اتفق رجالها على ان من يقودها يصبح كبيرهم، ومن يحاول خرقها او يحرف وجهتها، يأخذ على يده ولا يلقى به في عرض البحر، وعلى ظهرها تعيش الأسرة الزرقاء تسعى لرزقها، تعارك المصاعب وتتصدى للتحديات، وتتشاور تختلف وتتفق، تنجح وتفشل لكن السفينة دائما متينة والعقول تحسب للكبيرة والصغيرة.
صناعة فريق ينجح في الحصول على بطولة، يختلف عن تأسيسه وتنشئته على ان يظل بطلا، الأولى ثمنها فاتورة، اما الثانية هي تصديق برسالة يلتف حولها من يترجم ما جاء فيها، ويسعى لنشرها ومن ثم العمل لإعلائها والدفاع عنها، مفاهيم وأساليب اتفق ان تحكم طبيعة العلاقة بينهم، شكلت في الأخير ما يمثل الثقافة، لكن بما يشبه الدستور الذي يحدد هلاليا الخطأ والصواب.
يظهر وجه المؤسس الشيخ عبد الرحمن بن سعيد كالقمر في سماء الهلال ليلة كل انتصار، هذا الرجل الذي زرع اللون الأزرق في عيون أهل الرياض، ما غاب عن خاطرهم منذ رحل، ترك يده اليمنى في كل المنصات، وعباءته بوسع الرياض تجمع المبتهجين المحتفلين، توحد نشيدهم «هنا الهلال مجد تليد لا يطال.. فخر الزعامة والرجال» وظل عمود خيمتهم الذي جعل جميعهم «على قلب رجال».
ليس احتفالا ببطولة هلالية تحققت، فهي ليست اهم من منهجية دامت واستقرت، هي من تستحق ان تذكر، وان نستذكر من صنعها ووضع أسس سار عليها من بعده وعززها، حتى صارت منهجا وأسلوب عمل وسمة تعامل، وليس اهم من ابن سعيد رحمه الله لأن ينسب له فضل حياكة القميص الأزرق مرصعا بالنجمات، وفي يد كل رئيس كاسا، وتاجا على رأس كل هلالي.
من المهم ان نتنبه الى ان ما قام به الراحل ابن سعيد وشركاءه قبل أكثر من ستين عاما، يكاد يتطابق مع ما جاء، في تعريف العمل المؤسسي في تحديده لعناصر بناءة، حيث «الافكار والمشروعية القانونية والهدف والمال» وان تكون من صفاته «امتلاك العقلية الناضجة والابتعاد عن عقليات السيطرة والتملك» فهل هذه اسرار نجاحه فقط ام غيرها كثير؟
مع ختام أطول دوري في تاريخ الكرة السعودية
الهلال يظفر باللَّقب ال16
عيسى الحبيب - الأحساء
وأخيراً.. أُسدِل السِتار على أطول دوري سعودي استثنائي، حفل بالكثير من المُتعة والإثارة والنِّدِّية والمُفاجآت وحبس الأنفاس، واستطاع فريق الهلال أن يظفر بلقبه للمرة السادسة عشرة في تاريخه بعد أن جمع 72 نقطة من 30 مباراة ليستعيد بذلك الكأس بعدما فقده الموسم الماضي لصالح النصر الذي جاء في المركز الثاني هذا الموسم برصيد 64 نقطة.
وكان الهلال قد حقق في المُباراة الختامية فوزاً احتفالياً وداعياً على الشباب بهدفين مقابل هدف وحيد حملا توقيع الفرنسي الأسد بافيتمبي غوميز والذي جاء ثانياً ووصيفاً لهدَّافي الدوري ب27 نقطة بعد مهاجم النصر عبدالرزاق حمد الله صاحب المرتبة الأولى ب29 هدفاً وللمرَّة الثانية على التوالي هدَّافاً للدوري السعودي، حيثُ سجَّل في الموسم الماضي 35 هدفاً.
العمل المتكامل نجح بامتياز
د. تركي العواد
لا يختلف اثنان على أن فوز الهلال بكأس دوري الأامير محمد بن سلمان يعد انتصارا تاريخيا للفريق الأزرق، فقد جاءت البطولة بعد إنجاز قاري طال انتظاره سنين طويلة، كان من الممكن أن يترك هذا الفوز أثره على عزيمة الفريق، إلا العمل المتكامل داخل المنظومة الهلالي الحالية نجح بامتياز في الحفاظ قوة الفريق في الساحة رغم الإجهاد الذي عانى منه جراء المشاركات المتعددة وكان هذا هو العمل الأبرز في تحقيق الهلال للبطولتين بعد أن استفادوا من أخطاء الموسم الذي قبله، ولعل أبرز نقاط التفوق الهلالي في هذا الموسم هو الاستقرار بالمحافظة على الجهاز الفني واللاعبين ودخول الموسم برغبة كبيرة في تعويض ما فات وقد تحقق له ذلك بكل امتياز وبرهن الفريق على قدرته العالية في تجاوز العثرات مما يجعله أبرز المرشحين لحصد الألقاب في السنوات المقبلة، وسيكون النصر هو المنافس الأكبر له.
الدعيع: بيئة الهلال سر تسيده للقارة
قصي نقادي - جدة
بين حارس المنتخب السعودي السابق ونادي الهلال محمد الدعيع، بأن حصول نادي الهلال على البطولة الآسيوية ودوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كان هدفاً رئيسياً منذ بداية الموسم، من قبل إدارة النادي والجهاز الفني واللاعيبن، كما أن تصحيح الأخطاء التي كان يعاني منها الفريق في المواسم الماضية، والتعاقد مع لاعبين سوبر ستار، كان لهما دور كبير في تحقيق المنجز المحلي والخارجي.
وأكد الدعيع بأن الاستقرار الإداري والفني كان من أحد العوامل الإيجابية المؤثرة في مسيرة الفريق، وضرب الدعيع مثالاً بمدرب الفريق رازفان لوشيسكو، عندما كان في بداية الموسم ليس بالشكل المطلوب، ولكن ثقة الإدارة به والثبات عليه وعدم الانجراف خلف بعض الآراء التي طالبت بتغيير الجهاز الفني، أثمرت حصاد هذا الاستقرار بتحقيق المنجز القاري والمحلي.
وأشاد الدعيع بنجوم الفريق، الذين كانوا على قدر المسؤولية، وجميعهم على مستوى واحد، سواء الذين يتواجدون على المستطيل الأخضر أو على دكة البدلاء، فعندما يغيب اللاعب الأساسي يتواجد اللاعب الاحتياطي بذات المستوى الفني والمجهود اللياقي.
وعلل الدعيع سر تسيد نادي الهلال على البطولات المحلية في السنوات الأخيرة، حيث وصف ذلك بالبيئة المناسبة التي تتواجد في نادي الهلال منذ أنشئ، حيث كل رئيس يأتي للهلال يقوم بمواصلة العمل والنهج للرئيس الذي يسبقه، كما أن ثقافة الفوز وتحقيق البطولات أصبحت ركيزة أساسية في نادي الهلال، فلا يوجد موسم بدون أن يحقق الهلال البطولة.
واختتم الدعيع حديثه برسالة للاعبي الهلال، بتعريز الهمة ومواصلة الانتصارات في البطولة الآسيوية الحالية التي تقام في قطر، والمنافسة بقوة على أغلى الكؤوس، كأس خادم الحرمين الشريفين، وإنهاء سنة 2020 بالبطولات والإنجازات التي تعود عليها الأزرق العاصمي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.