اعتبرت باريس ولندن وبرلين «الاثنين» أن الخطة الإيرانية التي تنص على وضع ثلاثة أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم الرئيسة في إيران «مقلقة للغاية». وقالت الدول الثلاث، إن هذه الخطة تنتهك اتفاقية العام 2015 المبرمة بين طهران والدول الغربية التي تحظر عليها استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة كهذه. من ناحية أخرى نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله، إن عملية اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده الشهر الماضي نُفذت عن بعد باستخدام الذكاء الاصطناعي وسلاح رشاش مزود «بنظام ذكي يتم التحكم به عبر الأقمار الصناعية». وألقت إيران بالمسؤولية على إسرائيل في اغتيال فخري زاده الذي كانت أجهزة المخابرات الغربية تعتبره العقل المدبر لبرنامج إيراني سري لتطوير القدرة على التسلح النووي. وقدمت الجمهورية الإيرانية تفاصيل متضاربة عن مقتل فخري زاده في نهار يوم 27 نوفمبر في كمين استهدف سيارته على طريق سريع قرب طهران. ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قوله في مراسم أقيمت «الأحد»، «لم يكن هناك إرهابيون على الأرض.. الشهيد فخري زاده كان يقود السيارة عندما استهدفه سلاح باستخدام كاميرا متطورة». وأضاف، «كان السلاح الرشاش مثبتا على شاحنة صغيرة وتم التحكم به عبر قمر صناعي».