نحمد الله أن بلادنا السعودية الغالية تسير على الطريق المستقيم في كل أمورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والعسكرية ومكافحة التطرف والإرهاب وتشجيع الشباب والشابات على العمل المثمر والمفيد للوطن والعامل. والدليل على ذلك الخطاب الشامل الذي ألقاه الملك العظيم سلمان بن عبدالعزيز في مجلس الشورى، فقد أبرز كل ما يتعلق بشؤون المملكة داخلياً وخارجياً، وكيف نجحت المملكة في التخفيف من جائحة كورونا، واهتمامها العظيم بأفراد الشعب والأجانب في العلاج والسلامة ورغم انتشار المرض فالمملكة تعد البرامج الهادفة لانعقاد مجموعة دول العشرين ورئاستها لهذا المجتمع الدولي الكبير، واتضح للعالم متانة وقوة الاقتصاد السعودي والريادة والمكانة في المجتمع الدولي والاطمئنان على سلامة المشروعات الكبيرة التي تنفذ الآن، وسيكون لها دور عظيم في تنمية أحوال المجتمع السعودي ورقيه بين الأمم، وفي عهد الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد قفزت المملكة قفزة عظمى ليس لها مثيل في العالم؛ لأنها تسير على النظام المستقيم، وتحترم القيم والأديان، وتحارب الكراهية والإرهاب، وتساعد الضعفاء والمحتاجين في كل مكان في العالم. وفي كل عام تحتفل بلادنا بذكرى بيعة الملك وولي عهده، وفي هذه الأيام تصادف السادسة، ولله الحمد والشكر، وكل شعب المملكة تغمره الفرحة والبهجة بهذه الذكرى العظيمة، وهاهو سمو ولي العهد يدلي بفرحته واعتزازه، ويوضح تنفيذ رؤية المملكة 2030، ويقدّم الإنجازات لهذه الرؤية وخطواتها التنفيذية، حقق الله الآمال.