يصادف الثالث من ربيع الثاني ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية.. وعند الحديث عن الدور الذي قام به -حفظه الله- لدى توليه -رعاه الله- مقاليد الحكم نقف عند رؤيته في ضخ الدماء الشابه في مفاصل الدولة حتى تواكب التطور المتواصل الذي تشهده المملكة. وحول ذلك تحدث عدد من المفكرين والإعلاميين، حيث قال نجيب يماني -كاتب رأي-: ذكرى جميلة هي ذكرى بيعة الملك سلمان، والتي تصادف شهر ربيع الثاني وكل مواطن لا بد أن يفخر بالإنجازات التي تحققت في عمر قصير من الزمن منذ أن تولى الملك سلمان -حفظه الله- مقاليد الحكم، حيث أرسى دعائم الدولة السعودية الحديثة مع المحافظة على قيمها الدينية وتقاليدها المحافظة ومواكبة المستجدات العصرية بروح الإسلام الوسطي المعتدل. وأضاف: في ذكرى البيعة الثالثة نشكر الله عز وجل أن مكن الملك سلمان في الأخذ بناصية التطور والنمو والتقدم، وأن تدار عجلة التنميه بسواعد المرأة والرجل، وأن يكون للمرأة المكان اللائق بها، ونشكر الله أن مكن الملك سلمان من أن يكون درع الإسلام الواقي ضد هجمات الأعداء، وأن يقف لهم بالمرصاد بحزم وعزم وصمام أمان لحماية مقدرات الأمة من الاختراق والوقوف في وجه الأجندات المشبوهة التي تريد النيل من أمن واستقرار ومستقبل أمتنا العربية والإسلامية وأشار إلى أن إنجازات الوطن خير وبركة لوطننا نحس بها وبالنقلة النوعية المباركة التي طالت كل مفاصل الدولة سواء في الشأن الأمني وتطوير أداء القضاء والمؤسسات الحقوقية والعدلية والقضاء على بؤر الإرهاب ومنعه بكل الوسائل. وفي عهده أصبح المواطن من أولى اهتماماته فهو اللبنة الأولى في بناء الدولة وتقدمها ورقيها، وله الحق في التعليم والصحة والأمن الغذائي وتحقيق التنمية الشاملة في كافة مناطق المملكة، مشيراً إلى قول الملك -حفظه الله- لشعبه: "رحم الله من أهدى إلي عيوبي"، وهو من قال" "هواتفنا مفتوحة والآذان صاغية لما تقولون والمجالس مفتوحة وأرحب بكم وأحييكم". وقال نجيب يماني: نعيش الشفافية ونحارب الفساد ونؤمن بحرية الرأي، وإن الجميع سواسية أمام القانون لصالح وطنه وتنمية موارده وطمأنة المواطن أننا في خير وإلى خير سائرون بإذن الله، ولا نملك في هذه الذكرى الطيبة إلا الدعاء لله عز وجل أن يحفظ لنا الملك سلمان ليمضي بشعبه وأمته إلى الفضاء الآمن المستقر تظللنا الفرحة وتحوطنا عناية المولى، يكفي أننا نعيش نقلة فريدة في كل حياتنا ونفتخر بها ونشدو بها فرحاً. وهو قد أعطانا من ثقافته العميقة التي يُؤْمِن بأنها هوية الأمة ولها دور بارز وفعال في ارتقاء المجتمع وتقدمه، وإننا أمام ملك متفرد في شخصيته قوي في تطلعاته حازم في الحق يجمع ما بين الثقافة والحنكة والدراية وفن إدارة الملك. ويقول الشيخ زياد ونيس -كاتب عدل تبوك الثانية-: إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الملك سلمان -رعاه الله- مناسبة لرفع الشكر والعرفان لما قدمه من أعمال عظيمة لوطننا وللأمة الإسلامية في مجالات كثيرة يعجز عن ذكرها اللسان من بينها على سبيل المثال عاصفة الحزم التي وضعت حداً للتقدم الصفوي الذي يهدف إلى السيطرة على المنطقة ونشر أفكاره بين الناس، وكذلك قامت المملكة بمساندة القضية السورية وفتح البلاد أمام الشعب السوري الشقيق ومعاملتهم كمواطنين سعوديين دون تمييز.. وإنني أشعر من خلال ما أراه من قرارات جريئة يتخذها الملك سلمان أننا على أعتاب خير كبير ومستقبل عظيم ينتظر المملكة ومنطقة الخليج من خلال هذه القيادة الحكيمة التي تعتمد على القيادات الشابة ممثلة في ولي العهد محمد بن سلمان والوزراء والأمراء الذين يعملون ليل نهار من أجل تقدم المملكة وازدهارها وتوفير فرص العمل للشباب في شتى المجالات، فالملك سلمان والأمير الشاب محمد بن سلمان يعملان على تقدم المملكة من خلال محاربة الفساد والضرب على يد الفاسدين دون استثناء أو تمييز فكل من يخطئ يحاسب، كما أن رؤية 2030 تهدف إلى الاعتماد على موارد غير النفطية وتسعى إلى تحويل المملكة لدولة تتعدد فيها مصادر الدخل من أجل رفاهية هذا الشعب العظيم، كما أن الشباب هم أمل الأمة وهم عماد قوتها لذلك يجب إفساح المجال أكثر وأكثر لهم للعمل وتولي المناصب القيادية في شتى مجالات الدولة حتى يكتسبوا الخبرة ويعملوا على تقدم الوطن. ويقول فؤاد قمري -الكاتب والإعلامي-: إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إشراقة ذكرى خالدة لحدث تاريخي يعيش في أعماق الوجدان، ويفخر في نفوسنا ذكرى خالدة لهذا اليوم حيث تتجلى تلك الصورة المشرقة للشواهد الحضارية التي تزخر بها مسيرة إنجازاتنا التنموية على كافة الأصعدة.. وقد أصبحت المملكة في هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان ملك الحزم والسلام -حفظه الله- دولة عصرية بكل المقاييس تمثل مكانتها المرموقة تحت الشمس بين دول العالم المتقدمة، ويفاخر أبناؤها بانتمائهم إليها في ظل تلك المعطيات الحضارية التي تتفوق على مثيلاتها في كثير من بلدان العالم والمملكة لها ثقل إسلامي وسياسي كبير.