أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن في مملكة البحرين تأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ماك البحرين على أنّ مايمس أي مواطن ومقيم يمس الوطن بأكمله هو نهجٌ عزّز من الجهود الوطنية لفريق البحرين كافة وأسهم في تقديم مختلف أوجه الدعم للمبادرات الرامية للتصدي للفيروس، والتي كان لها الأثر الكبير فيما حققته المملكة خلال مراحل تعاملها مع الفيروس وما حصدته خلالها من إشادات من الجميع. جاء ذلك لدى تفضل سموه حفظه الله اليوم بالتطوع لأخذ الجرعة الأولى من اللقاح المعطل ضمن المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح لفيروس كورونا (COVID-19)، حيث أعرب سموه عن شكره وتقديره لكافة الكوادر الطبية والتمريضية في الصفوف الأولى والداعمين للجهود الوطنية في مختلف الجهات المعنية على ما يبذلونه من عطاء متواصل ليل نهار من أجل صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين. وأضاف حفظه الله أن للجميع دورا في نجاح مساعي التصدي لفيروس كورونا وأن ما أبداه المواطنون والمقيمون من إسهامات في كافة الجهود وتطوع للتجارب السريرية للمرحلة الثالثة من اللقاح يؤكد روح فريق البحرين الواحد الداعمة لكافة الجهود الوطنية من قبل الجميع وهي سمة من سمات البحرين باعتبارها نموذجًا حضاريًا متقدمًا وخصلة من خصال أبنائها الذين لا يألون جهدًا في مواجهة الصعاب، وهذا ما نفخر به عند التحديات؛ فلدى أبناء البحرين عزم وعزيمة تبعث الأمل في النفوس وتعلي راية الوطن في كل الظروف، داعيًا سموه المولى القدير أن يحفظ البحرين ويرفع عنها وعن البشرية جمعاء جائحة كورونا ويسبغ على الجميع نعمة الصحة والعافية.