نعم أستأذن الشاعر في ترديد هذ البيت من القصيدة مع تحريف بدايته وأعتقد أنه ينطبق على أعضاء شرف نادي الشباب وبالذات المؤثرين منهم وذلك من خلال ابتعاد هؤلاء الرجال الذين كانوا بالأمس يتغنون بحبهم وانتمائهم لنادي الشباب، كذلك لو رجعنا للوراء قليلاً لوجدنا أنهم عانوا الكثير والكثير في ذلك الزمن الشحيح حتى أخرجوا لنا هذا النادي الذي يعد أحد أعرق أندية الوطن الذي حقق الكثير من البطولات. حقاً شيء محزن ومحبط في نفس الوقت أن يتعرض هذا النادي لهذا الجحود والنكران، وأنا كواحد من أبناء هذا النادي الذي عشت داخل أسواره سنين طويلة وطويلة جداً. نعم ربما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر قد تؤثر تأثيراً كبيراً ولو بعد حين وتوالي الأيام ولكن هذا الشيء كنت أتمناه ويشاركني في ذلك كل أبناء الليث الأوفياء كنا نتمنى لو أن هذه الفروقات تذوب من أجل مصلحة الكيان، كنا نتمنى لو أن هؤلاء الأعضاء المبتعدين اتخذوا قدوة من بعض أعضاء الأندية لدينا في الدوري السعودي قدوة لهم من حيث الالتفاف حول ناديهم رغم ما يحدث بينهم من اختلافات ومشاحنات، ولكن عندما يشعرون أن أنديتهم في حاجة إليهم سرعان ما تذوب هذه الفروقات ويلتفون حول ناديهم بصرف النظر عن أي اعتبار آخر لأنهم يشجعون الكيان. شكراً خالد البلطان.. ما قصرت بصمت الحكماء وعز يمت الرجال يعمل خالد البلطان والرجال العاملين معه بعيداً عن الضوضاء والبهرجة الجوفاء، يعملون على أرض الواقع من أجل مصلحة ناديهم وهذا الشيء لمسه الشبابيون الأوفياء لناديهم وذلك من خلال المجهودات التي يقوم بها أبو الوليد. نعم لك وللعاملين معك الشكر والعرفان وكان الله في عونك في قادم الأيام التي أعرف تمام المعرفة أنها ستكون قاسية وبالذات الناحية المادية. مرة ثانية شكراً على ما تقدمه من مجهودات وعطاءات يدفعك حبك لهذا النادي، والله من وراء القصد.. ملاحظة: للإدارة الشبابية.. مع التحية هذا اللاعب لا بد من «مسكة» أذن فقد كرر الخروج عن الروح الرياضية أكثر من مرة ناسياً أو متناسياً أن لعبة كرة القدم أخلاق ثم أخلاق وتعارف بين أبناء المنطقة، والأمرّ من ذلك أنه لاعب محترف أجنبي المفروض منه أن يكون قدوة في كل شيء لمصلحة ناديه الذي يلعب له ويستلم كل آخر شهر مبلغا لم يحلم به.