إهداء إلى أشجار الياسمين التي تحيطني من كل الجهات! تركته غاضبة ثائرة حزينة مكسورة لكنني لم أهزم ومضيت أكثر ألماً وأملاً وبشراً وتفاؤلاً وشعرت أن أشجار الياسمين حولي تحتاج سقيا تحتاج أنفاسي تحتاجني كي تستظل وتظل كي تبقى من لها غيري بعد الله أشجار الياسمين التي تتمايل فرحاً شوقاً نشوةً وتختال لن أدعها تجوع لن أدعها تحتاج لن أخذلها لن أتركها لن أنساها أو أتناساها لن، ولن، ولن.. أشجار الياسمين التي ألفتني وألفتها أناديها وتناديني أرقبها ف تختال طولاً أمسح على أوراقها فتحن وتحنو أحبها وتحبني أفتح كفاي بعد كل صلاة غمامتان تمطران دعاء وتوسل أن يحفظها الله أن تبقى مخضرة وأرفة أوراقها تتسامق وتنتشر جذورها يمنة ويسرة أن تبقى ف دنياي لا طعم بدونها وحياتي لاجلها أستيقظ صباحا أحتفل بوجودها وأنام وأنا أرقب أملا أن تكبر وتكبر وتكبر بارك لي فيها يالله واحفظها بعينك التي لاتنام!