بحملات توعوية وإرشادية، تواصل المساجد في مدينة جدة عودتها ب "إقامة الصلوات" فيها ب "حذر"، حيث تستمر تطبيق المزيد من الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). فيما شهدت عدد من المساجد مجموعات من المتطوعين للعمل على تنظيم الدخول، والتباعد الاجتماعي داخل أروقة المساجد أثناء أداء الصلاة، حيث عمدت على تنظيم عملية دخول، وخروج المصلين بشكل آمن من خلل تطبيق جميع وسائل السلامة. ورصدت "الرياض"، الحملة التوعوية التي أطلقتها الشؤون الصحبة في مدينة جدة خلال الأيام الماضية للوقاية من عدوى فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة والإرشاد بجدة، حيث انطلقت من مساجد محافظة جدة تزامناً مع قرار السماح بالصلاة في المساجد الأحد الماضي. وعلى أبواب المساجد يتم الفرز البصري من قبل فرق صحية تشارك في الحملة، حيث تقوم بفحص درجة الحرارة للمصلين عند مداخل المساجد قبل إقامة الصلاة، وتذكيرهم بضرورة التباعد الاجتماعي عن طريق الالتزام بالملصقات، أو العلامات الموضحة على سجاد المسجد، أو إبقاء مسافة متر، ونصف إلى مترين بين كل مصلي، والآخر، ولبس الكمامة القماشية، وإحضار سجادة للاستخدام الشخصي، بالإضافة إلى استخدام المصحف الإلكتروني من خلال الأجهزة المحمولة الحديثة، إلى جانب التنويه بأهمية غسل اليدين، أو تعقيمها قبل، وبعد زيارة المسجد. فيما واصلت المساجد أعمال التعقيم، والنظافة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، حيث تشهد الكثير احترازات متنوع لمواجهة فيروس كورونا، حيث يعمل متخصصون على أعمال التعقيم بالمهمة. في حين تخضع جميع أروقة المساجد للتعقيم داخلياً، وخارجياً مستخدمة مجموعة من المعقمات التي يتم العمل بها منذ بدء جائحة كورونا من قبل شركات متخصصة. وتعمل الحملة على تنفيذ جولات توعوية صحية لمساجد المحافظة لتعزيز دورها الوقائي في تطبيق الإجراءات الاحترازية من عدوى فيروس كورونا، وذلك بتوعية المصلين، وحثهم على إتباع الاشتراطات الصحية المتبعة لمواجهة الجائحة. وتأتي هذه الإجراءات التي تتم في مساجد جدة وفق برتوكولات وضعتها الجهات المعنية لمواجهة جائحة كورونا من خلال تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية، إضافة إلى الحملات التوعوية التي تصاحب عودة الصلوات إلى المساجد. فرز بصري وحراري قبل الدخول للمساجد محاضرات توعوية للمصلين داخل المساجد بجدة