وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمقره في الرياض اليوم اتفاقية مع منظمة صلة للتنمية لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تشغيل مركز الغسيل الكلوي في محافظة الضالع. وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج م. أحمد بن علي البيز. ويهدف المشروع إلى تقديم خدمة الاستصفاء الدموي للمستفيدين وفق المعايير الصحية وإلى توطين الخدمة لتخفيف معاناة مرضى القصور الكلوي والحفاظ على حياتهم، وتجويد الأداء في المركز من خلال العيادة الاستشارية، وحصر المرضى ومتابعتهم من خلال قاعدة بيانات ودعم صمود القطاع الصحي في الضالع، وبموجب الاتفاقية سيعمل مركز الملك سلمان للإغاثة على تأمين مواد ومستهلكات تكفي لما يزيد على 6,000 غسلة وتوفير وجبات غذائية للمرضى، ومواد صحية ومنظفات ومطهرات، فضلا عن توفير قطع غيار ولوازم الصيانة لمولد الكهرباء ومحطة تحلية المياه والمضخات. كما سيقوم المركز بالتعاقد مع موظفي الكادر الطبي العام والمتخصص والفني والإداري والهندسي والخدمات العامة، والتعاقد مع اختصاصي كلى ومسالك بولية واستدعاء كوادر طبية في الحالات الطارئة وتعيين مهندس معدات طبية، بعد أن يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتهيئة المبنى وتأمين أسرة مرضى الغسيل الكلوي والمستلزمات الإدارية وقطع الغيار وغيرها لاستقبال المرضى بشكل لائق وتقديم الخدمة بجودة عالية. ويأتي ذلك في إطار حرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على رعاية المرضى والمصابين ودعم القطاع الطبي بالجمهورية اليمنية الشقيقة. كما قام المركز أول من أمس بتوزيع 6,250 كرتون تمور للأسر المتضررة والنازحة في محافظتي البيضاء ومأرب. وجرى توزيع 3125 في مديرية قانية بمحافظة البيضاء، و3,125 في منطقة الريان وما جاورها في محافظة مأرب، استفاد من المساعدات في المحافظتين 6,250 فرد. ويأتي ذلك في إطار مشروع توزيع 3,000 طن من التمور في اليمن. وعلى الصعيد ذاته، وزع المركز بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية أمس الأول، 3,610 سلال غذائية للأسر الأردنية المتعففة في محافظات عمّان والزرقاء وإربد وجرش. وتأتي هذه المساعدات ضمن خطة إغاثية لاستكمال توزيع 6,000 سلة غذائية، تزن 444 طنًا، على الأسر الأردنية والفلسطينية الأكثر تأثرًا بسبب الإجراءات الاحترازية كمنع التنقل وتعطيل القطاع الخاص نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس، لليوم الثالث عشر على التوالي توزيع السلال الغذائية الرمضانية بإقليم البنجاب في جمهورية باكستان، بالتعاون مع الجهات المسؤولة بالحكومة الباكستانية لإيصال تلك المساعدات لمنازل المستفيدين أو أقرب مواقع لهم مع اتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19". وجرى توزيع 1,239 سلة غذائية للأسر المحتاجة والفقيرة، استفاد منها 7,434 فردًا، بإقليم البنجاب، منها 700 سلة غذائية تزن 23 طنًا في منطقة لاهور، استفاد منها 4,200 فرد, و250 سلة غذائية تزن 8 أطنان في منطقة بهاول نجر، استفاد منها 1,500 فرد، و289 سلة غذائية تزن 10 أطنان في منطقة رحيم يار خان، استفاد منها 1,743 فرداً، ليصل إجمالي ما تم توزيعه منذ اليوم الأول 16,323 سلة غذائية. ويأتي ذلك في إطار مشروع المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر المركز لجمهورية باكستان الشقيقة خلال شهر رمضان المبارك. وفي موضوع ذي صلة، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس، توزيع المساعدات الإغاثية للمتضررين من الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت منطقة قرضو في إقليم بونتلاند، واشتملت على 1,000 سلة غذائية، تزن 90 طنًا، يستفيد منها 6,000 فرد، بالتعاون مع جمعية المصباح للتنمية. وقدّم رئيس الحكومة في إقليم بونتلاند سعيد عبدالله ديني، شكره وتقديره للمملكة ممثلة بالمركز على تلبية وسرعة الاستجابة في التخفيف عن معاناة المتضررين. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة قد خصص 3,000 سلة غذائية للمتضررين من السيول يتم توزيعها على دفعات. ويأتي ذلك انطلاقا من الدور الجوهري والإنساني الذي تلعبه المملكة في مد يد العون وتقديم المساعدة للمحتاجين، في كل مناطق ودول العالم. وفي نفس سياق، سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هدية المملكة لجمهورية موريشيوس المتضمنة 55 طنًا من التمور. وقدم رئيس وزراء جمهورية موريشيوس برافيند كومار جوغنوث، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله- وللقائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة على هذه الهدية التي سيستفيد منها أكثر 219,000 فرد في جميع مناطق وجزر موريشيوس، منوهًا أنه في ظل أوضاع انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) في العالم ومع تعليق حركة الطيران إلا أن المملكة بذلت مافي وسعها لإيصال التمور إلى مستفيديها تزامنًا مع شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه الهدية ضمن البرامج الإغاثية والإنسانية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله – لعدد من الدول الشقيقة والصديقة لتصل إلى الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق مختلفة من العالم. وواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس، توزيع السلال الغذائية الرمضانية في جمهورية السودان. وجرى توزيع 400 سلة غذائية رمضانية للأسر المحتاجة في منطقتي ريفي الفاشر وقرية أم هجاليج بولاية شمال دارفور، استفاد منها 2,400 فرد، بالتعاون مع منظمة الاغتنام للتنمية البشرية، وهي ضمن السلال المخصصة للولاية والبالغة 7,000 سلة غذائية، سيتم توزيعها خلال الشهر الفضيل. يذكر أن التوزيع شمل المتضررين من حادثة الحريق الذي نشب قبل أيّام في إحدى قرى منطقة أم هجاليج. ويأتي هذا التوزيع في إطار مشروع توزيع 38,211 سلة غذائية خلال شهر رمضان في جمهورية السودان. توقيع اتفاقية مشروع تشغيل مركز الغسيل الكلوي في الضالع تواصل توزيع المساعدات الإنسانية لمتضرري السيول في الصومال لليوم ال13 على التوالي تواصل توزيع السلال الغذائية الرمضانية في باكستان المركز يسلم 55 طنًا من التمور هدية المملكة لموريشيوس