قد تكون حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة أعلى بنسبة 15 في المئة عما أشارت إليه الإحصاءات الرسمية المعلنة حتى الآن، وفقا لبيانات أوسع نطاقا تتضمن الوفيات خارج المستشفيات. وحتى قبل الأرقام الجديدة، كان عدد الوفيات في بريطانيا هو خامس أعلى عدد في العالم. وقال مستشار علمي بارز للحكومة إن البلاد ربما تصبح الأكثر تضررا في أوروبا. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الثلاثاء إن 5979 شخصا لقوا حتفهم في إنجلترا حتى الثالث من نيسان/أبريل الجاري بسبب كوفيد-19، وهو مرض تنفسي يسببه فيروس كورونا المستجد، بحسب شهادات الوفاة الصادرة. وقال نيك ستريب رئيس التحليلات الصحية في المكتب "يزيد هذا بنسبة 15 بالمئة عن الأرقام التي أعلنتها هيئة الصحة الوطنية حيث تشمل كل ما له صلة بكوفيد-19 في شهادات الوفاة بما في ذلك الحالات المشتبه في أنها كوفيد-19 وكذلك حالات الوفاة خارج المستشفيات". وتوضح أرقام الوفيات، التي تعكس كلا من الحالات بسبب الإصابة الأساسية بكوفيد-10 والحالات التي كان المرض أحد عوامل الوفاة، مدى محدودية البيانات الرسمية البريطانية حتى الآن. وتسجل الأرقام اليومية التي تنشرها وزارة الصحة حالات الوفاة بكوفيد-19 المسجلة فقط في المستشفيات. وأظهرت البيانات السابقة من هيئة الصحة الوطنية، والتي غطت فقط الوفيات في المستشفيات الإنجليزية، أن 5186 شخصا لقوا حتفهم خلال الفترة المنتهية بالثالث من أبريل نيسان الجاري. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن كوفيد-19 أودى بحياة 6235 شخصا في إنجلترا وويلز بحلول الثالث من أبريل نيسان. وفي لندن كان لنحو نصف الوفيات (46.6 بالمئة) المسجلة في الأسبوع الرابع عشر صلة بكوفيد-19.