أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-، جاءت لتوحيد الجهود في مواجهة جائحة كورونا المستجد وإعادة الثقة للاقتصاد العالمي، ودعم جهود تطوير اللقاحات، وتقوية البنية التحتية للدول النامية والأقل نموًا، وأضاف أن رئاسة خادم الحرمين الشريفين للقمة بعثت رسالة من الرياض إلى العالم مفادها أن الإنسان أولاً. وشدد سموه في تصريح له عقب انعقاد القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين على أهمية العمل المشترك لينتصر العالم على هذه الجائحة وتداعياتها، مؤكداً على الدور الريادي والمحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية ضمن مجموعة العشرين في هذا الجهد المشترك.