برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الاجتماعية م. أحمد بن سليمان الراجحي، نظم بنك التنمية الاجتماعية الملتقى الدوري الثاني لوسطاء التمويل الأصغر، في فندق كراون بلازا بمدينة الرياض بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز الأمينة العامة لمؤسسة الملك خالد ورئيسة مجلس إدارة جمعية النهضة، ونائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ماجد الغانمي، ومساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية محمد الجاسر، ووكيلة تمكين المرأة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية هند الزاهد، بالإضافة إلى حضور ممثلي أكثر من 100 وسيط تمويل أصغر، معتمد من قبل البنك. ويأتي هذا الملتقى ضمن أدوار البنك الإستراتيجية المعنية بتطوير قطاع التمويل الأصغر وتقديم الدعم للجمعيات والمؤسسات الأهلية لخدمة الشرائح المستهدفة. وانطلق الملتقى باستعراض خطة التحول الإستراتيجي لبنك التنمية الاجتماعية 2020 - 2025 ومستهدفات البنك لتنمية قطاع التمويل الأصغر أبرزها تخصيص 10.5 مليارات سعودي كتمويلات للمستفيدين من أصحاب الأعمال الحرة والمشروعات متناهية الصغر. وأطلق البنك أول نظام للتصنيف والائتمان للجمعيات والمؤسسات الأهلية، لرفع كفاءة شركاء التمويل والمستفيدين وفق معايير مهنية، من خلال بناء سجل ائتماني للمستفيد، مما يتيح للمتميزين ائتمانياً منتجات وفرص إضافية، وكذلك رفع كفاءة الشركاء من خلال قياس بعض المؤشرات وأبرزها «كفاءة إدارة التحصيل، تنوع المنتجات، كفاءة تدوير المحفظة». من جانب آخر أعلن الرئيس التنفيذي للبنك إبراهيم بن حمد الراشد ضمن أعمال الملتقى عن إطلاق جائزة «ثمر» لتعزيز التنافسية في تعظيم العائد على الاستثمار الاجتماعي، مستهدف فيها وسطاء التمويل الأصغر، حسب الأداء والمبادرات النوعية المقدمة من كل وسيط، من خلال أربعة مسارات رئيسة وهي: مسار تدوير المحافظ والتحصيل، مسار الابتكار في المنتجات وحلول الأعمال، مسار بناء القدرات والتأهيل، مسار مؤشرات التنمية الاقتصادية (المبيعات – خلق الوظائف - التحالفات). وأطلق البنك في الدورة الأولى للملتقى عدد من المنتجات التمويلية النوعية وحلول الأعمال التي تهدف تمكين القطاع من التوسع في أعماله بالتزامن مع التزامه بمستويات عالية من الحوكمة والجودة تخدم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع الثالث، وتعزيزه إسهاماته في تنمية المشروعات متناهية الصغر، بما يؤثر إيجاباً على تحفيز الاقتصاد الوطني والناتج المحلي والتوطين. واختتمت الفعالية بالإعلان عن انضمام 30 جمعية في مختلف مناطق المملكة إلى شبكة وسطاء التمويل الأصغر في البنك بإجمالي محافظ تمويلية تتجاوز 70 مليون ريال وليصل إجمالي الوسطاء 108 جمعيات ممارسة للائتمان الأصغر.