أظهرت بيانات رسمية امس، أن مخزونات الخام السعودية تراجعت 11.8 مليون برميل في ديسمبر، كما تراجعت مخزونات المملكة إلى 155.199 مليون برميل في ديسمبر من 167.013 مليون برميل في نوفمبر. ووفقا للأرقام التي نشرتها "مبادرة البيانات المشتركة" على موقعها الإلكتروني ومقرها في الرياض، استقرت صادرات الخام عند 7.373 مليون برميل يوميا دون تغير عن الشهر السابق، رغم انخفاض في الإنتاج. وفي ديسمبر، ضخت المملكة 9.594 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 9.890 مليون برميل يوميا في نوفمبر. وسحبت المملكة من احتياطيها النفطي الضخم بعد الهجوم الارهابي على منشأتي نفط بقيق وخريص في سبتمبر، أدى لخفض الإنتاج مؤقتا إلى أقل من النصف. وعقب الهجوم الارهابي استطاعت المملكة الحفاظ على الإمدادات المتجهة للعملاء ويرجع ذلك جزئيا للسحب من المخزونات، كما تمكنت من استعادة طاقة الإنتاج سريعا. وبقيادة المملكة، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في ديسمبر على خفض إمدادات الخام 1.7 مليون برميل يوميا، وتعهدت المملكة بخفض إنتاجها بأكثر من حصتها لتصل التخفيضات الفعلية إلى 2.1 مليون برميل يوميا. وينتهي اتفاق خفض الإنتاج الحالي في مارس وتقود المملكة محادثات مع أوبك وحلفائها بقيادة روسيا لتعميق تخفيضات الإنتاج وتمديد الاتفاق الحالي خشية أن يؤثر فيروس كورونا الجديد في الصين علي الطلب. وعالجت المصافي المحلية 2.228 مليون برميل يوميا في ديسمبر مقارنة مع 2.211 مليون برميل يوميا في نوفمبر، وفقا لأرقام المبادرة. ونزلت صادرات منتجات النفط المكررة في ديسمبر إلى 1.052 مليون برميل يوميا من 1.173 مليون برميل يوميا في الشهر السابق، حسبما أظهرته البيانات.