في ليلة استثنائية من ليالي نادي الأحساء الأدبي كما وصفها رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري في كلمته الترحيبية، أحيا الأمير خالد بن سعود الكبير أمسية شعرية حلق فيها بالحضور بين الشعر الوطني والوجداني والنصيحة وتفاعل الجميع مع كلمات الشاعر التي لامست وجدانهم، وقد أقيمت الأمسية مساء أمس الأول في القاعة الكبرى للنادي وأدارها الدكتور صالح التركي وسبق الأمسية كلمة لسعادة رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري رحب فيها بضيف الأحساء والنادي الأدبي قائلا: إنها ليلة استثنائية لوجود ضيف عرفه الجميع بالتواضع فهو من منبت عرف بالخلق والأصالة والعلم، ورحب بالضيف وشكره على قبول الدعوة رغم انشغاله، وأضاف أن الثقافة بابها واسع، ومصطلحها متشعب لتأتي هذه الأمسية محطة من محطات الشعر بلغتنا الدارجة الفصيحة، ثم وجه شكره للحضور ومنهم طلاب وطالبات قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة الملك فيصل، بعد ذلك انتقل الحديث إلى مدير الأمسية الدكتور صالح التركي الذي رحب بالشاعر الأمير خالد بن سعود الكبير وشكر لنادي الأحساء الأدبي الذي استضاف علما وقامة من قامات الشعر في وطننا الغالي، سليل بيتي الحكم والعلم، وذكر طرفا من مولده وسيرته الذاتية ثم تحدث عن منجزه الشعري الذي يشمل أربعة دواوين صوتية هي: ديوان «شعر» قصائد غزلية واجتماعية وروحانية، وديوان «ترانيم» قصائد غزلية وديوان «المجد» قصائد وطنية، وديوان «خيال وحقيقة» قصائد غزلية، وديوان «طويق» وهو أول ديوان مقروء، وذكر أن الشاعر يلقب في الساحة الأدبية ب(تاج الأدب) وكثير من قصائده تلامس المناسبات الوطنية ويزخر شعره بالحكمة والنصيحة وحب الآخرين والإنسانية الكبيرة وله قصائد غناها كبار مطربي الوطن وأوبريتات وطنية واشتهر بشعر الرباعيات والتغريدات. ونوع الشاعر في قصائده الغزلية ورباعياته وتغريداته الشعرية التي لاقت استحسان الجميع، وفي النهاية ذكر مدير الأمسية الدكتور صالح التركي أن نادي الأحساء الأدبي كان له السبق في استضافة الأمير على مستوى أندية المملكة الأدبية، بعد ذلك قام رئيس النادي بتكريم الشاعر ومقدم الأمسية، وتم التقاط الصور التذكارية مع الحضور.