ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب الرابع عشر للكتاب, والذي تنظمه جامعة الملك خالد, أقيمت أمسية شعرية في إطار الشراكة الثقافية بين ناديي أبهاوالأحساء الأدبيين, وذلك على مسرح الجامعة بحضور الدكتور سعيد الخالدي عميد شؤون مكتبات الجامعة, والمشرف على المعرض والدكتور أحمد ال مريع رئيس نادي أبها الأدبي, فيما أدار الأمسية وقدم لها الشاعر الدكتور عبد الرحمن البارقي مرحبا بالجميع, وقائلاً إنه في مدينة أبها يحضر الشعر ويعذب الكلام, مستشهداً بنص للشاعر العراقي يحيى السماوي "نعس الخيال على حدائق ثغرها", وقال إن شعراء هذا المساء يلتقون من تجارب شعرية متنوعة, وينتمون شعرياً إلى مدارس إبداعية مختلفة, ثم دعا الشعراء لإلقاء قصائدهم, محدداً سير الأمسية بربع ساعة لكل شاعر, وفي مستهل جولة كل شاعر؛ يقرأ البارقي السيرة الذاتية للشاعر, هذا وقد شارك في الأمسية من نادي الأحساء الأدبي الشاعران جاسم محمد عساكر, وعبد الله بن علي الخضير, ثم الشاعران أحمد عبد الله عسيري, ومطلق شائع عسيري من نادي أبها الأدبي.. ابتدأ الأمسية الشاعر جاسم عساكر بقصائد "رباعيات, تحية إلى غزة, قصيدة غزلية, الوطن الحبيب", وألقى الشاعر عبد الله الخضير نصوص "تحية وسلام, رق الندى, وقفة مع خطاب الملك عبد الله عن الإرهاب, فوضى الحقيقة بين الشك واليقين, عشق في محراب إمرأة, أسطورة المدن", وقرأ الشاعر أحمد عسيري نصوص, "التالقة, الحزن العربي, تحدٍ بصوت فلسطيني عندما كان الجهاد جهاداً, زرقاء اليمامة, الجنوبي, معسل", وألقى الشاعر مطلق شايع قصائد, "تحية إلى جامعتي, أبها مهوى الجمال, يا سودة العشق, وطن التوحيد, أوراق شاعر"..في ختام الأمسية كرم عميد شؤون المكتبات ورئيس أدبي أبها الشعراء المشاركين في الأمسية ومديرها بدروع الجامعة.. إلى جانب آخر كانت لجنة إبداع قد احتفت بضيوف النادي من الأحساء, حيث عقدت بحضورهم لقاءاها الدوري بمقر النادي عصر أمس الأحد, وحضور عدد من أعضا عمومية النادي ورواده والمهتمين بالثقافة والأدب, ونوقشت في اللقاء قضايا ثقافية وأدبية, والحديث عن تجربة الشراكة الثقافية ما بين ناديي الأحساءوأبها..