بمبادرة من نادي الأحساء الأدبي كأول مؤسسة سعودية رسمية أقيم احتفال بأمير الشعراء في موسمه السادس للشاعر السعودي الأحسائي حيدر بن جواد العبدالله بمقر النادي قدم الاحتفالية الشاعر جاسم عساكر الذي رحب بالضيوف القادمين من خارج الأحساء، مؤكدا أنه احتفال بالجمال والشعر والإنجاز لتكريم ربيب التمر والنخلة في أكبر مسابقة للشعر العربي لشاعر اصطاد الألق وحاز اللقب. ثم قدم عساكر رئيس النادي الأدبي بالأحساء الدكتور ظافر الشهري الذي رحب بالحضور من الأحساء وخارجها، وأكد أن النادي يستشعر دوره للاحتفاء بالمبدعين من أبناء الأحساء ثم قدم التهنئة للشاعر حيدر العبدالله القادم من فضاءات الشعر على إنجازه الذي يحسب لأبناء الوطن فقد حفر بقوة في عالم الشعر الفصيح وكانت بدايته في الفوز بجائزة شباب شعراء عكاظ ليثبت أن الأحساء ولادة بعدها أعلن الشهري حيرته فيما يقدمه لحيدر لكن أكبر درع يقدمه هو الحضور الاستثنائي للاحتفاء به. ثم تحدث عن نادي الأحساء ومجلس إدارته وأعلن أن المجلس يضع نفسه في محاكمة علنية أمام الإعلاميين والمثقفين والأدباء ليبينوا ما أنجزوه خلال الفترة الماضية وبشر الجميع بقرب افتتاح المقر الجديد للنادي الذي سيكون معلما من معالم الأحساء وتمني للمجلس القادم التوفيق والسداد وكرر شكره للحضور إلى الأحساء بلد السلام والأمن والتآخي واللحمة الوطنية ثم طلب من الشاعر حيدر العبدالله أن يمنح النادي فرصة لطباعة ديوان شعري له وكرر شكره للحضور، بعد ذلك قدم الشاعر جاسم عساكر للشاعر بقوله: اتى بالشعر يحملنا فننسى أننا يوما رجعنا أهذي قاعة خرت علينا هياما ام ترى نحن ارتفعنا لتبدأ الجولة الأولى شعريا لأمير الشعراء حيدر العبدالله بقوله وثغرك الماء والدنيا حكاياك ثم شكر النادي الأدبي ورئيسه على هذا الاحتفاء وبدا قصيدته الأولى للوطن بعنوان ( تل يحمر وفزاعة) وأهداها إلى كل جندي يذود عن الوطن ومنها: وجهه لا تستر الكف احمراره قبلته الشمس فاشتد حرارة قلبه فزاعة لكنه كلما اصطاد كناريا أطاره ثم قدم الكاتب مبارك بوبشيت كلمة المثقفين شكر فيها النادي الأدبي ومبادرته وشكر رئيس النادي وذكر أن حيدر تاج تتوج به قمم الأدب في المملكة عامة والأحساء خاصة ثم قدم قصيدة منها: حيدرٌ جاء مترعا بالأغاني فجثت عنده جميع الأماني ثم قصيدة للشاعر عبدالله الخضير قال فيها: ينساب من صوت القصيد هدوؤه وتذوب في سكر الهوى ليلاؤه يا حيدر القلب معتل الهوى قلبي العليل وأنت أنت دواؤه ثم بدأت المداخلات من القسم النسائي للأستاذة هناء المهنا و الأستاذة وفاء بوخمسين و الأستاذة زينب الموسى اللاتي قدمن الشكر للحضور وباركن للشاعر وللمثقفين وكذلك قدمن التهاني للشاعر، ثم قدم مستشار اللجنة الوطنية الداعمة علي السلطان كلمته التي شكر فيها لجنة التصويت والنادي الأدبي والدور الفاعل لأمانة الأحساء مؤكدا أن المسابقة عندما أرادت أن تصوب نحو الهدف الصحيح وصلت إلى حيدر ثم قدم الشاعر جاسم المحيبس قصيدة منها قوله: وقف الزمان حفاوة وتقهقرا ثم انحنى فجفا الجمال وكبرا ثم عاد أمير الشعراء إلى التغريد في قصيدة قصيرة قال فيها: أنا لن أخرج مني إنها أرضي أنا أرضي على إيقاع نبضي ومائي حجري غيمي وأساطيري وسلواي ومني كلما أوجعت قلبي سأغني أنا لا كنت ولا كانت حياتي أبدا إن لم أكني بعد ذلك تداخل من الجانب النسائي للمباركة للشاعرة زهراء الفرج وآلاء العليو ومنى السلطان وفاطمة المزيدي وبشاير محمد مقدمين التهاني للشاعر والشكر للنادي الأدبي بالأحساء على احتفائه بأمير الشعراء. ثم جاءت لحظة التكريم بحضور الكاتب خليل الفزيع والشاعر المكي خالد قماش وضيوف الحفل حيث قدم النادي درعا للشاعر بينما أهدي الكاتب أحمد المغلوث هدية له وتم التقاط الصور التذكارية.