ناقض المدرب الفرنسي أرسين فينغر رواية نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، بتأكيده أن الأخير هو من تواصل معه بداية لمعرفة ما إذا كان راغباً في تولي تدريبه خلفاً للكرواتي نيكو كوفاتش. وكان النادي البافاري المتوج بلقب الدوري الألماني في المواسم السبعة الأخيرة، قد أشار هذا الأسبوع إلى أنه رفض عرضاً من المدرب السابق لأرسنال الإنجليزي، للإشراف عليه في أعقاب إعفاء كوفاتش من منصبه على خلفية النتائج السيئة. لكن فينغر (70 عاما) أكد أن الرئيس التنفيذي لبايرن كارل-هاينتس رومينيغه هو من بادر إلى التواصل معه. وقال "دعوني أوضح هذه القصة لأنها قصة مفاجئة". وتابع "ماذا حصل؟ طرح اسمي بشكل مفاجئ، من دون أن تكون لي أي علاقة بذلك. بعد ظهر الأربعاء، اتصل بي رومينيغه، ولم أكن قادراً على الرد على اتصاله. من باب التهذيب، عاودت الاتصال به، وكان في سيارته متجهاً إلى مباراة بايرن ضد أولمبياكوس" اليوناني. وتابع "تحدثنا لبعض الوقت، أربع أو خمس دقائق، وقال لي إنه أوكل إلى (المساعد السابق لكوفاتش هانز-ديتر) فليك مسؤولية أن يكون المدرب للمباراتين المقبلتين"، في إشارة إلى مباراة أولمبياكوس، والمباراة المرتقبة ضد بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني. وأضاف "سألني عما إذا كنت مهتماً لأنهم يبحثون عن مدرب، وأجبته لم أفكر بالموضوع، أحتاج إلى بعض الوقت للتفكير بالموضوع"، مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا على التواصل مجدداً "الأسبوع المقبل". وشدد فينغر على أن "هذه هي الرواية الحقيقية". وطرحت وسائل الإعلام الألمانية أسماء عدة لتولي الإدارة الفنية لبايرن بعد كوفاتش، بينما فينغر الذي حظي بمسيرة تدريبية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، كان الجزء الأكبر منها مع نادي أرسنال الإنجليزي الذي أشرف عليه بين العامين 1996 و2018، وحقق معه نجاحات كبيرة أبرزها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات وكأس إنجلترا سبع مرات. وطرح اسم فينغر من ضمن آخرين مثل الإيطالي ماسيميليانو أليغري المدرب السابق ليوفنتوس، والبرتغالي جوزيه مورينيو المدرب السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الإنجليزي. وأبدى آخرون طرحت أسماؤهم، عدم اهتمامهم بالمنصب على الأقل في المدى المنظور، كالألماني توماس توخل مدرب باريس سان جرمان الفرنسي، والهولندي إريك تن هاغ مدرب أياكس أمستردام.