أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه لا يفكر بالاعتزال دولياً ولا يتزال متعطشاً لحصد المزيد من الألقاب الدولية، وذلك بعد قيادته منتخب بلاده إلى التتويج بلقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز على هولندا 1- صفر. وكان نجم يوفنتوس الإيطالي قد قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية بتسجيل "هاتريك" الفوز في نصف النهائي على سويسرا (3-1)، رافعاً رصيده إلى 88 هدفاً في 158 مباراة دولية، قبل أن يلاقي هولندا ويهزمها بهدف لغونسالو غيديش مهاجم فريق فالنسيا الإسباني. وقال رونالدو: "أحرزت البرتغال ألقاباً مهمة مثل كأس أوروبا 2016 والآن دوري الأمم الأوروبية. قد يبدو الأمر سهلاً لكنه صعب، فالأمر يحتاج إلى الكثير من التفاني والتصميم". وأضاف "طالما أتمتع بالقوة والتصميم، سأواصل الدفاع عن ألوان البرتغال. عندما أكون في صفوف المنتخب أشعر بأني في بيتي". وتابع نجم يوفنتوس "أنا في صفوف المنتخب منذ 16 عاماً وما زلت أشعر بالحماس ذاته عندما كنت في الثامنة عشرة. أبذل دائماً قصارى جهدي والشعب البرتغالي يقف إلى جانبي وبالتالي أريد أن أشكره على حماسته تجاهي". أضاف "أحاول رد الجميل من خلال تقديم عروض جيدة، تسجيل الأهداف ومساعدة البرتغال على إحراز الكؤوس".