لاقى أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة الشهري للمواطنين من الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين وطلبة الجامعات ومستفيدي الضمان الاجتماعي، الترحيب والقبول وسط تأكيدات أن هذا الدعم السخي بشموليته يأتي مؤكدا لعمق الصلة التي تربط الملك سلمان بالمواطن، ودليلا يكشف حرصه الدائم على رعاية مصالح الشعب، إذ سيدعم هذا البدل جميع الموظفين والمتقاعدين ومسجلي الضمان وطلاب الجامعات وسيسهم بشكل كبير في خفض أعبائهم الأسرية وسيعطيهم وقتا وقدرة أكبر للتكيف مع المتغيرات الاقتصادية. وقال المحلل الاقتصادي أحمد الشهري ل «الرياض»: إن الجميع يتقدمون بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- نظير ما يوليه من حرص ورعاية للشعب السعودي على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية، إذ يأتي أمره الكريم القاضي باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة الشهري للمواطنين من الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين وطلبة الجامعات في إطار حرصه على رفاه المواطن السعودي، وهذا الأمر هو إحدى السياسات الاقتصادية التي تم تطبيقها لمحاربة التضخم وارتفاع الأسعار التي تستهلك المواطن، وبهذا الدعم يمكن الوصول لاستقرار تكاليف المعيشة بالإضافة إلى الإسهام في تحسن قرارات الكثير من المستهلكين. وأشار أحمد الشهري إلى أن استمرار صرف بدل غلاء المعيشة سيكون له إيجابية على مستوى المعيشة العام وسيجنب المواطنين أي آثار سلبية ناتجة من الدورات الاقتصادية ومن عمليات الإصلاح الاقتصادي الذي تشهده المملكة. بدوره قال الكاتب والمحلل الاقتصادي، فضل بن سعد البوعينين: إن استمرار صرف بدل غلاء المعيشة يدعم الموظفين والمتقاعدين وطلبة الجامعات ومسجلي الضمان الاجتماعي، وفي شموليته لجميع تلك الفئات عدالة دون إخلال بالتوزيع ستعينهم في خفض أعباء الأسر وستمنحهم وقتاً وحيزاً أكبر للتكيف مع مختلف التغيرات الاقتصادية الطارئة جراء عمليات الإصلاح الاقتصادي. بدوره قال أستاذ الاقتصاد في جامعة جدة الدكتور سالم باعجاجة: إن الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة، يؤكد حرصه الشديد على رفاهية المواطن وراحته، وسيدعم الأمر المستفيدين لمواجهة أي تغيرات جراء الإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها المملكة مؤخرا، ومع هذا الدعم السخي وغيره من أنواع الدعم الأخرى كحساب المواطن لن يكون هناك أي تأثيرات سلبية تنعكس على المواطن، ويأتي استمرار هذا الدعم ليؤكد استمرار برامج الإصلاح الاقتصادي والتي أثبتت الأرقام ومعدلات النمو المرتفعة منذ البدء بها تحقيقها لنجاح فاق ما كان متوقعا له. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت بعبارات الشكر والتقدير الموجه من الفئات التي شملها الأمر السامي الذي أدخل الفرحة والسرور على قلوبهم، وازدانت تلك المواقع بصور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وعلم المملكة مقرونة بالدعاء لهم بطول العمر والتوفيق، واستمرار نعمتي الأمن والأمان للمملكة ولعموم أفراد الشعب السعودي الكريم، وأن يحقق للمملكة المزيد من الأمن والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة. وجاء نص الأمر الملكي السامي بأنه حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تلمس احتياجات المواطنين والمواطنات، وبناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، فقد أمر المقام الكريم باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة الشهري بمبلغ (1000) ريال للمواطنين من الموظفين المدنيين والعسكريين، وبدل غلاء المعيشة للمعاش التقاعدي الذي يصرف للمستفيدين من المؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من المواطنين بمبلغ (500) ريال، وبدل غلاء المعيشة للمخصص الشهري لمستفيدي الضمان الاجتماعي بمبلغ (500) ريال، واستمرار زيادة مكافأة الطلاب والطالبات من المواطنين بنسبة (10 %) وذلك لمدة عام مالي واحد إلى حين استكمال دراسة منظومة الحماية الاجتماعية.