عبر عدد من المسؤولات وسيدات المجتمع بتبوك عن سعادتهن واعتزازهن البالغ بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لمنطقة تبوك مؤكدات أن الزيارة تزامنت مع ما تعيشه المرأة السعودية من تمكين وحضور مميز لتوظيف خبراتها وقدراتها وفقاً لرؤية المملكة 2030، كما استبشرن خيراً بتدشين عدد من المشروعات التنموية والخدمية التي ستكون إضافة لمستقبل المنطقة الواعدة. وتحدثت بداية وكيلة جامعة تبوك لشؤون الطالبات، د. فاطمة عبدالله الطلحي وعبرت عن سعادتها بتلك المناسبة الكبيرة بقولها: تعجز الكلمات وتحتار العبارات التي تترجم ما يجول بخاطري وما يختلج بفكري وذلك لتداخل المشاعر، مبينة أن مشاعر الفرح والسرور بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، فرحاً لا يضاهيه فرح، ومشاعر الشكر والامتنان والثناء لا حد لها لولاة أمرنا، مضيفة أنها ممن أكرمهن الله، ثم قيادتنا الحكيمة لخدمة الوطن وخدمة منطقة تبوك من خلال مساهمة المرأة وتسخير طاقاتها وفق رؤية المملكة 2030، وبهذه المناسبة الغالية نجدد العهد والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - سائله الله أن يديم عز مملكتنا الحبيبة. ونوهت عضو مجلس الشورى السعودي د. نورة المري عن أهمية الزيارة مشيرة إلى ما تحمله من بشائر خير ونماء موضحة أن هذه الزيارة تعد الأولى للملك سلمان - حفظه الله - لمدينة تبوك منذ توليه الحكم. وفرحة أهالي تبوك والمقيمين لا تعادلها فرحة، وهي تعزيز وتأكيد لمدى التلاحم بين المواطنين وقيادتنا الرشيدة. وأضافت المري أن تبوك قد ازدانت بتباشير زيارة خادم الحرمين الشريفين، وأطلقت إمارة تبوك "هاشتاق #" بهذه المناسبة، وحرص أمير المنطقة تبجيلاً وتقديراً لهذه الزيارة على متابعة الاستعدادات والتجهيزات في استقبال أعظم وأهم زائر للمنطقة، وتعد تبوك بوابة الشمال، ومن المدن الزراعية المهمة، خصوصاً على مستوى زراعة الورد وزراعة أشجار الزيتون، وكانت أوامر سيدي خادم الحرمين الملك سلمان قبل قدومه بإعفاء المزارعين من قروضهم دلالة واضحة على حرصه - حفظه الله - على تنمية ما تتميز به المنطقة زراعياً، وتبوك أيضاً من أهم المناطق التي تحمل قيمة اقتصادية كبرى مستقبلاً، وَمِمَّا رفع من قيمتها الاقتصادية اختيار ولاة أمرنا تبوك لتكون منطلقاً لمدينة المستقبل (نيوم) وقد غمرتنا السعادة عندما عقدت إحدى جلسات مجلس الوزراء في منطقة تبوك ( نيوم ). وتابعت بقولها: إن زيارة الملك سلمان للمناطق ومنها منطقة تبوك ليس فقط لافتتاح مشروعات تنموية، وإن كانت في غاية الأهمية لسرعة تطور وإنجاز مشاريعها، وإنما هذه الزيارات الملكية توصل رسالة عميقة لأبناء الوطن مضمونها إحدى مقولات سيدي الملك سلمان: "كل مواطن في بلادنا، وكل جزء من أجزاء هذا الوطن الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ولا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى"، وهي ترسيخ وتوثيق لحقوق الإنسان بشكل عام ولحقوق المواطنة وأهمية تلاحم أبناء الوطن وتكاتفهم مع قيادتهم الحكيمة، خاصة وأن بلادنا ذات ثقل ديني وسياسي واقتصادي، لذلك فهي على قدر ثقلها تواجه هجمات شرسة من الخارج وتحتاج إلى أن نؤكد بين الحين والآخر للعالم أن جميع مناطق المملكة متمازجة ومتداخلة تجتمع على وحدة الكلمة والولاء للدين والوطن والملك. ومن جانبها أكدت عضو مجلس الشورى والأكاديمية بجامعة تبوك، " د. حمده مقبول الجوفي على أن هذه الزيارة الكريمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين لمنطقة تبوك تعد وساماً يفتخر به أهالي هذه المنطقة وتجسد مدى التلاحم الوثيق بين الشعب والقيادة الحكيمة في وطن الخير والعطاء. وقالت: من المؤكد أن تسطر هذه الزيارة الميمونة تاريخياً لمنطقة تبوك وستثمر - بإذن الله - بالعديد من المنجزات التنموية التي سوف يدشنها والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وما هي إلا تلبية لمتطلبات التنمية والرخاء في البلد المعطاء. وهذا دليل واضح على حرصه لتفقد أحوال شعبه الحبيب في مختلف مناطق المملكة الذين يبادلونه كل الحب والوفاء. سائلة المولى عز وجل أن يحفظ ويديم على هذه البلاد قيادتها وأمنها فيما أوضحت الأكاديمية بجامعة تبوك والأديبة، د. عائشة الحكمي أن المجتمع السعودي اعتاد الاتصال والتواصل مع القادة والحكام في المناسبات الوطنية وجولات خادم الحرمين المعتادة إلى المناطق ليست تقليداً جديداً، الجديد هو مفاجآت الخير المصاحبة للزيارة والتي بدأت وسائل التواصل تنشر عنها منذ بدأ زيارته للقصيم وحائل، وكل مواطن في تبوك يتابع فعاليات الزيارة ويتهيأ للاستقبال والابتهاج، وقالت: إن تلك الزيارة الاستثنائية تحمل رسائل إيجابية لا حصر لها بين الشعب وحكومته، فرحة اللقاء حتى ولو كان عن بعد المهم أن تظهر صورة اللحمة الوطنية بين القائد ومواطنيه.. وهذه الزيارات الميمونة ترجمة حقيقية للعلاقة الطيبة بين سلمان العزم والحزم والمواطنين وأكدت على أن الزيارة هي أكبر وأجمل رسالة للعالم، بأن المملكة العربية السعودية عظمى ليس بالأقوال، إنما عظمى بهذه الرابطة العميقة بين حكومة تبذل كل شيء في الوجود لحياة كريمة للإنسان وسعادته. كما أن الزيارة توثيق حي لقواعد الحكم الحقيقي بين حاكم يسير بمنهج كتاب الله وسنة رسوله ومحكوم يعي التوجيه الرباني بين الحاكم والمحكوم. كما عبرت الأستاذ المشارك بقسم الشريعة بجامعة تبوك ووكيلة كلية الشريعة والأنظمة بجامعة تبوك، د. مريم بنت عيسى العيسى، عن مشاعرها تجاه هذه المناسبة بقولها: إن الكلمات تعجز عن التعبير؛ فالفرحة غامرة، والنفوس مبتهجة بهذه الزيارة الغالية.. وقد توشحت مدينة تبوك بأحلى وأبهى الحلل لاستقبال الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -. وأضافت أن الزيارة جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة نمواً اقتصادياً، وازدهاراً معيشياً على كافة الأصعدة بدعم حكومي سخي، وبحرص واهتمام من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - واليوم تفتح منطقة تبوك ذراعيها بكل الحب والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - ولصحبهم الكرام لتستقبلهم بأجمل وأبهى حللها ويستبشر أهلها خيرًا بهذا المقدم الكريم حيث إن هذه الزيارة تحمل آفاقاً رحبة لمستقبل المنطقة عبر تدشين جملة من المشروعات التنموية لها، مؤكدة أن الكلمات تعجز عن الترحيب بمقام قائد هذه البلاد المباركة والذي أثر على نفسه إلا أن يطلع عن قرب على أحوال المنطقة وأهلها. مبينة أن هذا اليوم سيكون علامة مضيئة في تاريخ منطقة تبوك وبوابة واسعة لمستقبل الوطن المشرق والحافل بالإنجازات وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تجسد مدى التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب في وطن العطاء والخير، وهو تأكيد على تواصل لقاءات الخير بكل الود والوفاء وتكاتف بين القيادة والشعب والتي ستثمر - بإذن الله - بالعديد من المنجزات التنموية كما عودنا - حفظه الله - من عطاء سخي وبذل لا يتوقف في مختلف المجالات. وهذه الزيارة الميمونة لمنطقة تبوك تعد وساماً يفتخر به أهالي المنطقة وستسجل بسجل تبوك التاريخي، سائلة الله أن يديم على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار ورغد العيش، تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله . وثمنت مساعدة مدير عام التعليم لشؤون تعليم البنات بتبوك، نجلاء الشامان، هذه الزيارة التاريخية، وقالت: إن سعادتنا بمقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لزيارة منطقة تبوك لا توصف، وحقاً تغمرنا تلك السعادة جميعاً بالزيارة التي نترقبها بكل شغف واستبشار، لما عهدناه منه من اهتمام بكل ما يتعلق بشأن الوطن والمواطن وتلمس احتياجاته ومن المؤكد ستحظى منطقة تبوك بالكثير من دعمه خلال تلك الزيارة ولا يسعني في هذا المقام سوى تجديد الترحيب به، فأهلا وسهلاً بخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده - رعاهما الله - بين أفراد شعبه. فيما رحبت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالمنطقة، الجوهرة الماضي، بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمين - حفظهما الله - إلى تبوك حاملين أجمل المشاعر التي لا توصف لهذه الزيارة الميمونة مؤكدة أن المواطنين اعتادوا من القيادة الحكيمة تلمس المتطلبات للمواطنين عن قرب وهذه الزيارة تأتي من انطلاق التواصل القوي بين الشعب والحكومة الرشيدة. وأضافت مشرفة المركز الإقليمي لمعلومات الدواء بصحة تبوك، خالدة العنزي، أن الزيارة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أطال الله بعمره - تعد امتداداً لذلك الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبهم، الذي دائماً ما يثمر بالمزيد من العطاء والتكاتف والمحبة، وتجديد للولاء والطاعة لولي الأمر حيث تعتبر تبوك منطقة استراتيجية واعده اقتصادية وخاصة بعد مشروع نيوم، فحالياً تشهد تبوك ومحافظاتها نقلة حضارية واقتصادية أتت بالخير على المجتمع وخاصة بالقطاع الصحي، وكان من أبرز هذه التطورات هي تحقيق الشراكة بين القطاعات الحكومية، وخاصة وزارة الصحة مع قطاعات حكومية لنهوض بالرعاية الصحية بمنطقة تبوك وبالإضافة فقط شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة افتتاح لمركز القلب، وسيتم على إثره وبعد الزيارة الميمونة افتتاح لمركز الأورام الذي سيخدم فئة من المرضى، وسيخفف عنهم عناء السفر والتنقلات